30-ديسمبر-2022

إحسان القاضي، مدير موقع "مغرب إمرجنت" (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

قال خالد درارني ممثل مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، إن حبس الصحفي إحسان القاضي، تسبب في صدمة بالجزائر، معتبرًا أن "السياسة الحالية لا تخدم وضع الصحافة في البلاد".

ممثل مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا: وضع الصحفي القاضي رهن الحبس الاحتياطي غير مفهوم

وتساءل درارني في تصريح لقناة فرانس 24، إن كان من اللازم أن يوضع إحسان القاضي في الحبس الاحتياطي، "فهو صحفي كتب مقالات بصفة حرة ومستقلة وقرار حبسه وضعنا كلنا تحت الصدمة. الصحفيون والمنظمات المدافعة عن حقوق الصحافة والتعبير."

وأضاف: "نحن لا نفهم سبب الحبس الاحتياطي لصحفي قام بعمله وننتظر قرار غرفة الاتهام التي ستصدر قرارها بعد أسبوعين للنظر في استئناف قرار إيداعه الحبس."

وأوضح درارني أنه منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر، لم يعد هناك صحفي في السجن لكن اليوم يوجد، مشيرا إلى أن "هذه السياسة يجب أن تتوقف لأنها ليست في صالح الصحافة وصورة الجزائر في العالم".

وكان قاضي تحقيق الغرفة الثالثة لدى محكمة سيدي امحمد، قد أمر بإيداع الصحفي ومدير موقعي راديو أم ومغرب إمرجنت، إحسان قاضي، الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن الصحفي وجهت له تهم بناء على المادة 85 و95 و96 من قانون العقوبات.

وتتعلق المادة 85 بتهمة المؤامرة على سلطة الدولة وتصل عقوبتها إلى الإعدام، أما المادتين 95 و96 فتتحدثان عن تلقي أموال من الخارج لغرض الدعاية السياسية والإضرار بالمصلحة الوطنية.

ويأتي قرار سجن قاضي إحسان بعد 6 أيام من احتجازه تحت النظر لدى مركز تابع للأمن الداخلي. وكانت قوات الأمن قد داهمت أمس مقر شركة "أنترفاس ميديا"، التي يديرها إحسان قاضي وقامت بتشميعه مع حجز معدات وأجهزة، وذلك ساعات بعد اعتقاله من مقر سكناه، وفق ما أفادت عائلته.