15-يونيو-2022
سائحة

(الصورة: tourismdailynews)

كشف مساعد الرئيس المدير العام للمجمع "فندقة سياحة حمامات معدنية"، طارق الصغير، أن الجزائريين  يُنفقون 3.5 مليار دولار سنويًا من أجل عطلهم وتنقلاتهم داخل الوطن وخارجه، حسب دراسة أجراها المجمع سنة 2019. 

الجزائر تستقبل سنويًا 2.4 مليون زائر نصفهم من دولة تونس

وقال المسؤول بالمجمع العمومي لدى نزوله، الأربعاء، على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إن الجزائريين ينفقون 3.5 مليار دولار سنويًا من أجل عطلهم وتنقلاتهم، مشيرًا بالأرقام إلى عدد زوار الجزائر المقدر عددهم 2.4 مليون زائر سنويًا.

وأوضح الصغير أنّ من بين زوار الجزائر نجد 1.3 مليون من دولة تونس لأسباب تجارية، في حين يخرج من الجزائر 5.73  مليون سائح من بينهم 2.8 يتوجهون إلى تونس التي تساهم الجزائر، حسبه بـ 70 بالمائة من مداخيل  سياحتها. 

وفي هذا الشأن، شدد ضيف الأولى، على "ضرورة قلب المعادلة، عملا بتعليمات و توجيهات السلطات العليا للبلاد  بإيجاد سبل كفيلة لاستقطاب هذا العدد الهائل من السياح نحو الوجهة المحلية".

وعاد الصغير للحديث عن استكمال الإجراءات لاستقبال المصطافين خلال الموسم ، حيث أعرب عن "تفاؤله بهذا الموسم الذي يأتي بعد سنتين من الأزمة الصحية التي مر بها العالم"، متوقعًا عودة النشاط العادي للمؤسسة خاصة "بعد الإقبال الواسع على خدمات مؤسسات المجمع بمختلف أنواعها  كالسياحة الساحلية و الجبلية و الحموية".

وفي السياق، أوضح المتحدث أن قدرات الجزائر لا تقارن مع قدرات المحيط المباشر بحكم تموقع الجزائر في منطقة حوض المتوسط التي تعد من الوجهات السياحية المفضلة لدى 70 بالمائة من سياح العالم.

من جهته، أرجع المسؤول ذاته ارتفاع أسعار العروض أو ما أسماه عدم تنافسية الأسعار إلى حرص المسؤولين على الحفاظ على التوازن المالي للمؤسسة العمومية.

هنا، أبرز الصغير أنه قصد النهوض بالسياحة الداخلية و ترقيتها  أن المجمع وضع استراتيجية للنهوض بالقطاع أفاق 2030 ترتكز على أربعة محاور رئيسىة تتعلق بإعادة تأهيل  و تجهيز مؤسسات المجمع عبر الوطن  ورقمتنه الكاملة، إلى جانب و تكوين و تطوير مهارات المورد البشري.

وأشار المتحدث إلى الانتهاء من إعادة تأهيل 31 مؤسسة منها  مركب التداوي بمياه البحر سيدي فرج بالعاصمة، وفندق الزيانيين بتلمسان، والأندلسيات بوهران في انتظار تأهيل و تجديد فنادق أخرى على غرار فندق الجزائر بالعاصمة.