طعن دفاع الوزيرتين السابقتين للبريد والصناعة هدى فرعون وجميلة تمازيرت على التوالي، في قرار إيداعهما السجن المؤقّت الذي أصدره مجلس قضاء العاصمة أمس الثلاثاء.

فرعون متهمة بمنح تسهيلات لشركة "صارل موبيلينك" المملوكة للإخوة كونيناف

وتم إيداع الطعن لدى المحكمة العليا من أجل استئناف أمر الإيداع الذي أصدرته غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة.

وكانت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر قد أمرت، مساء أمس  الثلاثاء، بإيداع الوزيرتين السابقتين جميلة تمازيرت و هدى فرعون الحبس المؤقّت لمتابعتهما بتهم ذات صلة بقضايا الفساد.

وجاء قرار غرفة الاتهام بإيداع هدى فرعون و جميلة تمازيرت الحبس المؤقت، عقب استئناف وكيل الجمهورية محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، في أمر سابق يخصّ وضع المتهمتين تحت الرقابة القضائية.

وتتابع فرعون في قضايا فساد، أبرزها يتعلّق بالتسهيلات التي منحتها الوزيرة لشركة "صارل موبيلينك"، المملوكة للإخوة كونيناف، من أجل الاستفادة من مشاريع كانت مجمّدة على مستوى مؤسّسة اتصالات الجزائر لسنوات.

فيما تتابع تمازيرت في  ثلاثة قضايا فساد، تتعلّق الأولى بمجمّع الرياض، عندما كانت المسؤولة الأولى عنه، وكذا قضية التنازل عن عتاد مركب قورصو بولاية بومرداس، وبيعه بالدينار الرمزي، إضافة إلى شُبهات تخصُ إعطائها تعليمات لتحويل كميّات من القمح والحبوب، المتحصّل عليها من ديوان الحبوب، إلى ملّاك مطاحن تابعة لمقرّبين منها.

اقرأ/ي أيضًا:

محاكمة سلال وأويحيى.. أجواء مشحونة وتهرّب من أسئلة القاضي