24-يناير-2025
الحدود الجزائرية المغربية

(الصورة: فيسبوك)

سلّمت الجزائر دفعة جديدة من الشباب المغاربة كانوا مرشحين لعمليات هجرة غير نظامية من أراضيها نحو أوروبا.

دفعة المهاجرين غير النظاميين هي الثانية التي تسلمها الجزائر للمغرب خلال الشهر الجاري

ونقلت وسائل إعلام مغربية أنّ الجزائر أفرجت عن 34 شابًا مغربيًا بعد استيفاء مدة محكوميتهم. وأوضحت بأنّ عملية التسليم تمّت عبر المعبر الحدودي البري (مغنية-وجدة).

وأوردت أن عملية التسليم والتسلم كانت عبر المركز الحدودي "زوج بغال" بوجدة والعقيد لطفي مغنية (تلمسان). مبرزةً أن الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن فاس ووجدة وتازة وتاونات وزايو وجرادة وتاوريرت والرباط وقلعة سراغنة وميدلت وبني ملال وتطوان وكرسيف.

وتعتبر العملية الثانية في شهر كانون الثاني/جانفي الجاري، التي تسلم فيها الجزائر مهاجرين غير نظاميين مغربيين لسلطات بلادهم.

ففي الثامن عشر من الشهر الجاري، أفرجت السلطات الجزائرية، عن 36 شابًا مغربيًا كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية، وذلك عبر المعبر الحدودي "العقيد لطفي- زوج بغال".

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أنّ "المعنيين بهذه العملية استوفوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية، حيث قضوا مُدد سجنهم المختلفة، بالإضافة إلى أكثر من خمسة أشهر في الحجز الإداري."

وأشارت بيان الجمعية إلى أن "المُفرج عنهم يتحدّرون من عدة مدن مغربية، من بينها فاس، وجدة، بركان، تازة، مكناس، سلا، تاونات، طنجة، وزان، بني ملال، القصر الكبير، عين بني مطهر، ودمنات."

كما أبرزت أنها تواصل "متابعة ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة غير النظامية، حيث يتجاوز عددها 483 في الجزائر، إلى جانب ملفات أخرى في تونس وليبيا."

وأسبوعيًا، تعلن وزارة الدفاع الوطني عن حصائل إجهاض عمليات هجرة غير نظامية عبر البحر. آخرها كان يوم 15 من الشهر الجاري بـ"ضبطت 176 مهاجرًا غير نظامي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني."

ويدخل الجزائر سنويًا آلاف الرعايا من دول أفريقية، بينها المغرب، للعمل في ورشات البناء بالعاصمة والمدن الكبرى، بهدف جمع المال للهجرة إلى أوروبا عبر البحر.