دوفيلبان: تحركات جزائرية فرنسية للخروج من الأزمة الحالية تسير "بشكل إيجابي"

 قال الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، إنّ "هناك ترقبا كبيرا وأملا في الأوساط الفرنسية في التوصل إلى حلول للأزمة مع الجزائر".

دوفليبان: نحن جميعًا على استعداد للعمل على تجاوز الخلافات الحالية وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون

وفي مقابلةٍ أجراها مع قناة "الجزائر الدولية"، صرّح دومنيك دوفيلبان: "ما يمكنني قوله بحكم لقائي بالعديد من المسؤولين في فرنسا، سواءٌ في الأوساط السياسية أو الاقتصادية، هو أنّ هناك ترقبًا كبيرًا، وأملًا في التوصل إلى حلول".

وأضاف : "وأنا أعلم أن كل طرفٍ مستعدٌ للقيام بدوره، ونحن جميعًا على استعداد للعمل على تجاوز الخلافات الحالية وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون".

وأكد وجود تحرّكات للخروج من"الأزمة الحالية بشكل إيجابي، أود أن أقول إنّها تسيرُ في الاتجاه الصحيح، ولذلك يجب أن نعمل جميعًا للخروج من هذه الأزمة بشكل إيجابي".

من جهة أخرى، أشار الوزير الأول الفرنسي الأسبق إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أنّه "لا يضع نفسه وسيطا".

واستدرك: "على الأقل هذا ما ألتزمُ به من موقعي، قرأت بعناية مقابلة الرئيس تبون. أرى أنّ هناك تحركات، وأود أن أقول إنّها تسيرُ في الاتجاه الصحيح".

وأردف: "من الضروري إعادة توجيه الأنظار إلى الاعتراف بالتاريخ المأساوي، الأمر ينبغي أن يتم بلا شك”.

وأعرب دومينيك دوفيلبان عن تفاؤله بحدوث تحولاتٍ إيجابيةٍ قريبا بما يمكّن من فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا".

وأشار إلى أنّ"الأهم هو التركيز على ما ينتظرنا، وعلى ما ينبغي إنجازه من أجل شبابنا ومن أجل شعوبنا. وهذا يدفعنا إلى التطلع إلى المستقبل، وإلى التعامل مع الجوانب الصعبة والمؤلمة بروح بنّاءة".