06-أكتوبر-2020

علي ذراع، رئيس خلية الإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أكّد رئيس خلية الإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، اليوم الثلاثاء، أن مهمة سلطة الانتخابات ليست الترويج للدستور.

علي ذراع: مهمة سلطة الانتخابات ليست الترويج للدستور

وقال علي ذراع خلال نزوله ضيفًا لدى القناة الإذاعية الأولى، إنّ "المهمة الأساسية للسلطة هي السهر على نزاهة الانتخابات وليس الترويج للدستور المعروض للاستفتاء يوم الفاتح من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل".

وأوضح في الخصوص “نحن نحاول إقناع المواطنين بالذهاب إلى صناديق الاستفتاء، وأكبر تحدٍ لنا هو نسبة المشاركة التي يجب أن تكون محترمة خاصة وأن الاستفتاء سيصادف يوما تاريخيا يتعلق بمرجعية الجزائر”.

وجدد ذراع تأكيده أنّ "كل من يريد القيام بحملة مع أو ضد الدستور فالباب مفتوح أمامه، سيما على المستوى المحلي".

وتابع: “كل الناس أحرار في الترويج للدستور أو ضده وما عليهم إلا التقدم إلى السلطة المستقلة للانتخابات على مستوى كل ولاية التي تمنحه الرخصة بعدما يتحصل على القاعة من طرف الإدارة المحلية”.

ودعا رئيس خلية بالإعلام على مستوى السلطة جميع الفعاليات الراغبة في المشاركة في الحملة الانتخابية للتنسيق مع مندوبيات السلطة على المستوى المحلي.

وبخصوص عدد الطلبات المتعلقة بتنشيط الحملة الانتخابية للاستفتاء على الدستور، كشف المتحدث أنّها "تتراوح بين 30 و40 طلبا للتجمع وكلها أتت من أحزاب سياسية وجمعيات كبرى تملك تمثيلا في 25 ولاية".

وأوضح علي ذراع أنّ "ترتيب المداخلات على مستوى التدخلات أثناء الحملة الانتخابية في وسائل الإعلام الرسمية سيما الإذاعة والتلفزيون، سيكون حسب زمن تاريخ وضع الملفات على مستوى السلطة المستقلة للانتخابات".

وعلى المستوى المحلي، قال: "المجال مفتوح، ويتوجب على مديريات التنظيم والمندوبيات الولائية للسلطة أن يضعوا نظاما كي لا يكون هناك تداخل في القاعات أو الملصقات".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

غالبية مكونات "مبادرة الإصلاح" يصوتون بنعم على الدستور

شنين يبايع دستور تبون قبل أيام من التصويت عليه في البرلمان