فريق التحرير - الترا جزائر
قدمت شخصيات وهيئات عربية تعازيها للجزائر في ضحايا الحرائق التي مست عدة ولايات وتسببت في سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
الحرائق الغابية خلّفت بالجزائر 38 ضحية ومئات الجرحى بعديد الولايات
وبحسب بيان للرئاسة، تلقى الرئيس عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره التونسي قيس السعيد، قدم له فيها باسمه الشخصي وباسم الشعب التونسي الشقيق، خالص التعازي لضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن".
وأبدى سعيد تضامنه ومؤازرته ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف”، كما عبر حسب البيان عن “استعداد بلاده إلى مد يد العون إلى الجزائر”.
وبدوره، بعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تعزية، إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكشف الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، بعث برقية تعزية، إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، في ضحايا الحرائق التي اندلعت شرق البلاد، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت الخارجية المصرية من جهتها، عن خالص تعازي مصر ومواساتها للجزائر وشعبها الشقيق، ولذوى ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من الأشقاء الجزائرييّن.
وأكدت على وقوف مصر الكامل إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا المُصاب الأليم، مُعربة عن صادق التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المُصابين. ونقلت الخارجية الكويتية بدورها تعازيها للجزائر حكومة وشعبا إثر هذا المصاب.
كما تقدمت وزارة الخارجية الأردنية، بأحر التعازي وصادق المواساة للجزائر بضحايا حوادث الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات، وأسفرت عن وفاة وإصابة عدد من الأشقاء الجزائريين. وأبرزت تعاطف الأردن مع حكومة وشعب الجزائر بهذا المصاب الأليم.
وكتب رئيس جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ تغريدة عبر “تويتر” عبر فيها عن "خالص العزاء للجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق".. وقال إنه يتمنى للمصابين الشفاء العاجل، وللجزائر السلام من كل شر أو مكروه.