15-مايو-2022

إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

انضم رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي لركب الداعمين لمبادرة لم الشمل التي تنسبها أوساط رسمية للرئيس عبد المجيد تبون.

بعد تصريح بوغالي يكون البرلمان بغرفتيه قد انخرط في مبادرة "لم الشمل"

وقال بوغالي في كلمته خلال ترأسه لجلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني اليوم، إن مبادرة "لم الشمل" لرئيس الجمهورية تقوي اللحمة والجبهة الداخلية.

واعتبر المسؤول في السلطة التشريعية، أن "يد الرئيس ممدودة ودعوته للتلاحم الوطني، وفتحه لأبواب الحوار والتشاور مع الشركاء الفاعلين من السياسيين والتنظيمات والشخصيات أكبر دليل على حسن النوايا وعلى الإرادة السياسية الصادقة في لم الشمل وفي استجماع كل القوى الوطنية لجعلها تنخرط في مسعى إعادة البناء".

وبتصريح بوغالي، يكون البرلمان بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، قد انخرط في مبادرة "لم الشمل" التي تطرح على لسان الرئيس عبد المجيد تبون في انتظار ظهور تفاصيلها.

وكان صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، أول المسؤولين الداعمين لمبادرة "لم الشمل"، حيث دعا في مقابلة  بثها التلفزيون العمومي بمناسبة ذكرى مجازر 8 أيّار/ماي 1954، إلى "الالتفاف حول مسعى إرساء دعائم ومعالم الجزائر الجديدة والتجند وراءه، وذلك في إطار سياسة لم الشمل التي دعا إليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون".

وشدد الرجل الثاني في الدولة على أن "سياسة رئيس الجمهورية قائمة على مبدأ الجزائر للجميع ويبنيها الجميع"، معتبرًا "الالتفاف حول رئيس الجمهورية وسياسته واجبًا وطنيًا".

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية، قد نشرت قبل أسبوعين مقالًا بعنوان "تبون رئيس جامع للشمل" يشير إلى أن "يد الرئيس ممدودة للجميع دون إقصاء، باستثناء الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وأولئك الذين أداروا ظهرهم لوطنهم"، وتبع ذلك إعلان عدة أحزاب وشخصيات دعمهم لمبادرة "لم الشمل" .