05-يوليو-2020

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعا رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، الجزائريين إلى الاستمرار في العمل بتبصر وحنكة من أجل وضع حدّ لما وصفها بـ"ستين عاما من انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر".

"الأرسيدي" دعا إلى العمل بتبصر لإنهاء 60 عامًا من الانتهاكات

وفي كلمة مكتوبة له بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال الوطني، قال رئيس "الأرسيدي" على صفحته الرسمية على فيسبوك إن الجزائريين ليس أمامهم سوى "وجوب الاستمرار في العمل بتبصر وحنكة لوضع حد لما يقرب من 60 عامًا من انتهاكات القانون وحقوق الإنسان ونهب الثروة الوطنية، وانعدام الشرعية الشعبية ومصادرة السيادة الشعبية".

وحذّر بلعباس، من مغبة ترك البلاد رهينة للنظام، لأن ذلك يعني حسبه، الاشتراك في نشر فوضى لا مفر منها، مشيرا إلى أن الجزائريين "يمكنهم بكل اختلافاتهم أن يلتقوا ويتبادلوا ويتحاوروا في جو من الهدوء والطمأنينة، لإخراج بلدهم من المأزق الذي أدخله فيه نظام استبدادي وجائر وغير مسؤول وفاسد وعاجز على إصلاح نفسه".

وأوضح بلعباس، أنه "مهما كانت برامجنا السياسية، وأيّا كانت قناعاتنا، فإن النقاش الواعي والنزيه هو وحده الذي يسمح بالتوصل إلى تسوية ديمقراطية حول القواعد التي تضمن لنا التعبير عن أنفسنا بحرية، وتنظيم أنفسنا بحرية والتظاهر بحرية".

واعتبر  النائب في البرلمان، أنه "لا مناص من تحديد ووضع قواعد ديمقراطية وحمايتها من أي انتهاك لممارسة المنافسة السياسية، والوصول إلى السلطة والتناوب عليها بهدف تحقيق العيش المشترك في كنف الرقي والتقدم وبناء دولة قانون ديمقراطية تضمن المساواة أمام القانون بين جميع المواطنين، بغض النظر عن لغتهم الأم ومعتقداتهم ولون بشرتهم وجنسهم".

وأشار إلى أن هذه الطريقة "هي التي ستمكن من استرجاع ماضينا التاريخي بأكمله وتعليم ذاكرتنا الوطنية الجماعية بأفضل تعليم لمواجهة المستقبل في أحسن الظروف".

ويواجه رئيس "الأرسيدي" متاعب قضائية بعد استدعائه قبل أسبوع من قبل الدرك الوطني للتحقيق في قضية تتعلق بوفاة عامل في منزله خلال أشغال كان يقوم بها، لكن حزبه يؤكد أن المقصود بمتابعته تحييده عن العمل السياسي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرسيدي" يعلن تعليقه للتظاهر في الحراك الشعبي

سجناء الحراك في الجزائر يتجاوزون السبعين