فريق التحرير - الترا جزائر 

قال صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، إن الثورة الجزائرية لم تحررّ البلاد فقط، ولكن حرّرت الفرنسيين من السلطة الاستعمارية.

ركز  قوجيل على أبرز الأحداث التي وقعت في فترة أربعة أشهر بعد وقف إطلاق النار

واعتبر رئيس مجلس الأمة، خلال استضافته في حصة "لقاء خاص" بالتلفزيون الجزائري، أن ذكرى عيد النصر المصادف لـ 19 آذار/مارس "تتويجًا لمسار الثورة التحريرية، والكفاح الذي دام سبع سنوات سنوات ونصف".

في سياق آخر، أشاد مجلس الأمة بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية بملف الذاكرة، في التزاماته الـ 45، معتبرًا أنها "شكّلت مسار الجزائر الجديدة"، وهو يرمي حسبه إلى "استقلالية القرار السياسي وتدعيمه باستقلالية اقتصادية، وتمكين الأجيال القادة إلى تسيير الشأن العام".

وركز المتحدّث في هذا اللقاء، على أبرز الأحداث التي وقعت في فترة أربعة أشهر عقبت وقف إطلاق النار إلى غاية إعلان الاستقلال في الخامس من تموز/جويلية 1962.

يذكر، أن جدلًا أثير الأسبوع الماضي، حول تصريحات "مغلوطة" نُسبت إلى صالح قوجيل تتعلّق بمنحة البطالة، نسبت إلى إحدى القنوات الجزائرية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، تصريحًا منسوبًا لرئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يدعو فيه البطالين الذين استفادوا من منحة البطالة أن يحسنوا التصرف في المال ولا يبذرونه في السفر حول العالم، قبل أن تنشر القناة تكذيبًا لما ورد في منشور مزيّف يحمل شعارها.

اقرأ/ي أيضًا:

قوجيل.. الرجل الثاني في الجزائر إلى 2024

ترسيم قوجيل في منصب الرجل الثاني في الدولة