14-فبراير-2020

عبد الهادي لحويج، صبري بوقادوم (تصوير: عبد الله دومة/أ.ف.ب)

استعجلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تدخّل وزارة الخارجية والجهات الأمنية، في قضية اختطاف شاب جزائري ينحدر من ولاية الشلف في ليبيا، من قبل جهات تنتمي إلى ميليشيات خليفة حفتر.

وأبدت الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان، قلقها من توسّع سلسلة الاختطاف التي تستهدف الجزائريين في ليبيا، على أيدي الميليشيات أو جهات تعتبر نفسها نظامية، وأكدت الرابطة "كل هذا يحدث في ظلّ غياب القانون في البلاد، وحالة الفوضى وانعدام الأمان التي تعيشها ليبيا".

وأدانت، الرابطة الحقوقية، في بيان اطّلع عليه "الترا جزائر"، بــ "الاختطاف الذي تعرّض له المواطن الجزائري (إ.ع.م)، المولود بتاريخ 6 تشرين الأوّل/أكتوبر 1988 بالشطيّة ولاية الشلف، الحامل لجواز السفر رقم 157017240 الصادر عن السلطات القنصلية بطرابلس، بتاريخ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2015".

وحسب المصدر ذاته، فإن "القضية تعود إلى تاريخ 25 كانون الأول/جانفي 2020، حيث تمّ اختطاف الشاب سالف الذكر بمنطقة العجيلات، من طرف الجماعة السلفية الشيخ بوعجيلة، التي يقودها المسمّى عبد السلام بهيم، هذه الجماعة التي تنتمي لجيش حفتر، كون منطقة العجيلات خاضعة إلى حكم حفتر، بالإضافة إلى أن العقيد (م.م) يشغل منصب مدير أمن العجيلات".

وفي السياق، اتهمت الرابطة العقيد (م.م) بـ"علمه بكل تفاصيل العملية إن لم يكن مشتركًا فيها"، وأكّدت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان على "ضرورة تدخل السلطات الجزائرية فورًا والضغط على كل الجهات من أجل إطلاق سراحه قبل فوات الأوان".

كما دعت الهيئة الحقوقية، الدولة الجزائرية، إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع الجالية المقيمة في مناطق النزاع بليبيا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تستقبل وفدًا عن قوّات حفتر.. هل هي بداية مبادرات الحوار؟

الجزائر تُرسل مساعدات إنسانية "هامّة ومستعجلة" إلى ليبيا