22-مايو-2023
العيد ربيقة

وزير المجاهدين (الصورة:الإذاعة الوطنية)

قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الإثنين إن الجزائر لم ولن تساوم وتهادن في المحافل الدولية ولو لمرة واحدة في دفاعها عن القضية الفلسطينية العادلة.

وزير المجاهدين: الجزائر كانت وستظل شعبًا وقيادة على قلب رجل واحد مع فلسطين ظالمة أو مظلومة

وكشف ربيقة في ندوة دولية مخلدة الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية أن الجزائر "لم ولن تساوم وتهادن في المحافل الدولية ولو لمرة واحدة في دفاعها عن القضية الفلسطينية العادلة"، مؤكدا أنها "كانت وستظل شعبا وقيادة، على قلب رجل واحد، مع فلسطين ظالمة أو مظلومة".

وتابع بالقول بأن القضية الفلسطينية تعتبر على أرض الجزائر "فضاء إعلاميا صادحا يجلجل بالحق وممثلية ديبلوماسية رصينة بصوت الحكمة والبصيرة، وحاضنة للأشقاء الفلسطينيين في السراء والضراء".

 وعرّج الوزير في حديثه للكلام عمّا تحقق على أرض الجزائر في "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل توحيد الصف والجهد الفلسطيني".

في السياق، اعتبر ربيقة أن هذا المؤتمر شكّل "قوة ضاربة من أجل الحرية والاستقلال، كما أن المخرجات التاريخية للقمة العربية الـ 31 عززت بقراراتها الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

كما لفت في ذات الوقت بأن هذا الأمر "نابع من قناعات الشعب الجزائري وقيادته الحكيمة بالانتصار للحق المشروع الذي لا يسقط بالتقادم ولا تغيره المصالح المؤقتة والتحالفات الظرفية، وقد أثبت التاريخ دوما أن مقاربات الجزائر ومواقفها هي الأكثر صدقا وتصالحا مع التاريخ الإنساني".

وختم ربيقة كلامه بالتأكيد بأن الشعب الفلسطيني هو "البطل الذي راهن عدوه على تركيعه والتنازل عن حقه، قد أثبتت الأيام على مدى 75 عامًا أن هذا الحق ما فتئ يتجذر في الأعماق والوجدان تتوارثه الأجيال في فلسطين وتذود عنه بالدم ويتعاطف معها كل أحرار العالم".