رحابي: الأزمة الحالية بين الجزائر وفرنسا ليست الأخطر لهذه الأسباب
20 أبريل 2025
أكّد الدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي أن الأزمة الحالية بين الجزائر وفرنسا ليست الأخطر في تاريخ العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن ما يميزها فقط هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تضخم حجمها.
السفير السابق قال إن ماكرون فقد السيطرة على خطاب الحكومة تجاه الجزائر
واستشهد رحابي في حوار له مع قناة النهار، بأزمات سابقة أكثر حدة، على غرار تلك التي أعقبت تأميم المحروقات في 1971، والاعتداءات التي طالت الجالية الجزائرية في فرنسا، وطلب باريس ترحيل 35 ألف جزائري سنويًا سنة 1979، إضافة إلى الهجوم على القنصلية الجزائرية في مارسيليا.
ويرى سفير الجزائر السابق في إسبانيا والمكسيك، أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، لعب دورًا سلبيًا تسبب في توتير العلاقات بعد محاولات التقارب بين البلدين، خاصة عقب توقيف الشرطة الفرنسية لأحد الأعوان القنصليين الجزائريين، وهو ما عدّه سلوكًا استفزازيًا يمكن تجنّبه عبر القنوات الدبلوماسية المعروفة.
وأشار رحابي إلى أن ملف الهجرة والعلاقة مع الجزائر أصبح في يد وزير الداخلية الفرنسي، وهو أمر غير مقبول ويعيد إلى الأذهان العقلية الاستعمارية حين كانت الجزائر تُدار من وزارتي الداخلية والعدل الفرنسيتين. وقال: "من حق الجزائر أن ترفض التعامل مع وزير الداخلية الفرنسي"، واصفاً الأمر بأنه انتكاسة في العلاقات الثنائية.
واعتبر أن ماكرون فقد السيطرة على خطاب الحكومة تجاه الجزائر، إذ أصبح روتايو "الناطق الرسمي باسم الدولة الفرنسية" في هذا الملف، دون أن تكون لرئيس الجمهورية سلطة عليه.
وحمّل رحابي تيارات اليمين المتطرف ومن وصفهم بأصحاب الحنين للاستعمار مسؤولية استغلال ملف الجزائر لأغراض انتخابية داخلية، كما فعل نيكولا ساركوزي في 2007.
وفي قراءته لواقع العلاقات، أكد المتحدث أن فرنسا لم تعد تملك أي أدوات تأثير في الجزائر، لا سياسية ولا اقتصادية ولا ثقافية، مشددًا على أن من يعتقد أن النخبة الفرانكوفونية أو الامتداد الثقافي يمنحان باريس نفوذاً، فهو واهم.
وذكّر هنا، بأن الجزائر رفضت منذ الاستقلال الانخراط في التبعية الاقتصادية أو السياسية، ولم تنضم للمنطقة الفرنكوفونية ولا للتجمعات العسكرية الكبرى، محافظة على استقلالية قرارها، وفق ما قال.
الكلمات المفتاحية

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.

حماية المستخدمين.. حملة وطنية لتحديد هوية شرائح الهاتف النقال
أعلنت سُلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة تحسيسية وطنية تهدف إلى التذكير بأهمية تحديد هوية مشتركي الهاتف النقال، وذلك من أجل حماية المالكين القانونيين للشرائح من أي استخدام غير مشروع قد يعرّضهم لمخاطر قانونية أو أمنية.

انتشال جُثّة طفل وإنقاذ عشرات الأشخاص إثر التقلبات الجوية في عدة ولايات
شهدت عدة ولايات عبر الوطن اليوم الخميس، تساقط أمطار غزيرة وتقلبات جوية مفاجئة، تسببت في وفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، بعدما جرفته مياه فيضان "واد كاف الخضرة بـ "بلدية الدوسن" بولاية أولاد جلال.

وزير الخارجية الفرنسي يصف كزافيي دريونكور بـ"لسان اليمين المتطرف".. هل هي إشارة للجزائر؟
في تصريح لافت يضرب أحد أكثر المنظرين للعداء ضد الجزائر في باريس، وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، سفير بلاده السابق كزافيي دريونكور بأنه "أصبح ناطقا باسم اليمين المتطرف".

الجولة 21 من الرابطة الأولى.. شباب قسنطينة يهزم وفاق سطيف ويعود للانتصارات
أعاد شباب قسنطينة رسم ملامِح المُنافسة في الرابطة المحترفة الأولى، بعدما عاد بانتصار ثمين من قلب ملعب وفاق سطيف، في مباراة مؤجلة عن الجولة الـ 21، أعادت الثقة لجماهير "السياسي".

فرنسا تفقد 20 بالمائة من حصتها السوقية في الجزائر.. ورونو وهران تتحسر على ضياع 120 مليون يورو
تشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وفرنسا مرحلة غير مسبوقة من التوتر، انعكست بشكل واضح على التبادل التجاري بين البلدين، حيث بدأت باريس تشعر فعليا بفقدان حصصها السوقية في الجزائر.

الجزائر تُحذّر من تفاقم الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى حل سياسي شامل
تُتابع الجزائر بقلق بالغ تفاقم الأوضاع في ليبيا، لا سيما في ضوء تصاعد العنف وغياب التوافق بين الفرقاء الليبيين.