24-يناير-2021

عبد العزيز رحابي، وزير وسفير سابق (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال الدبلوماسي والوزير الأسبق، عبد العزيز رحابي، إن تقرير المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا حول الاستعمار وثورة التحرير "لم يستجب للمطلب الرئيسي للجزائريين".

متابعون يترقبون صدور الموقف الجزائري بخصوص تقرير المؤرخ ستورا

وأكد رحابي في منشور له على صفحته الرسمية فيسبوك أن تقرير بنجامين ستورا لم يأخذ في الحسبان المطلب التاريخي الرئيسي للجزائريين المتمثل في اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية في الجزائر.

وأضاف: "لا تتعلق المسألة هنا بالتوبة، والتي تعد فكرة غريبة عن العلاقات بين الدول، كما لا تتعلق بتأسيس ذاكرة مشتركة، فالبلدان وريثا ذاكرتين متناقضتين".

وأردف الوزير الأسبق "أما بخصوص باقي المسائل، يقع على كل دولة أن تتحمل مسؤولية ماضيها، ويتعين على الدولتين تهيئة الظروف اللازمة لإقامة علاقة هادئة صوب المستقبل".

كما تسود حالة ترقب للموقف الرسمي الجزائري من التقرير الفرنسي، الذي قدّم 22 مقترحًا حول ملف الذاكرة الوطنية، دون الاعتذار للجزائر بشأن الجرائم المرتكبة إبان الفترة الاستعمارية.

وكان ستورا في حوار تلفزيوني له، أكد بأن مطلب الاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر، هو "شماعة" تستغلها أطراف في البلدين، للهروب من حل مسائل الذاكرة الحقيقية.

والأربعاء الماضي، سلّم بنجامين ستورا، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تقريره حول الذاكرة في خطوة لبعث قضايا عالقة بين البلدين.

وخلال تصريحات سابقة، قال المؤرخ عبد المجيد شيخي، حول موقفه من تقرير ستورا (قبل صدوره)، إن عمل هذا المؤرخ يخص "فرنسا وحدها ولا يهمنا ما يقوم به".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

فرنسا لن تعتذر للجزائر

22 مقترحًا في تقرير ستورا لمعالجة ملف الذاكرة مع الجزائر