07-مارس-2021

عبد العزيز رحابي، وزير وسفير سابق (الصورة: أخبار الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

اعتبر عبد العزيز رحابي، وزير الاتصال السابق، أن تجريد الجزائري من جنسيته أمر خارج الزمن و لا يخدم انسجام الأمة، وذلك في تعليقه على مشروع القانون الذي طرحه وزير العدل بلقاسم زغماتي.

رحابي: الاقتراح ينبع من النزعة الشمولية للنظام

وأوضح رحابي في منشور له على صفحته على فيسبوك، أن "أي طفل يولد لأب أو أم جزائرية يكون جزائريًا بالكامل ولا يمكن بالتالي حرمانه من جنسيته".

وأشار السفير السابق إلى أنه "لا يمكن التشكيك في هذا الحقّ الطبيعي، لأسباب سياسية أو أمنية أو لأسباب أخرى يستشهد بها مشروع الحكومة في إصدار قانون سحب الجنسية".

وذهب منسق تجمعات المعارضة زمن الرئيس السابق، إلى حد القول أن هذا الاقتراح ينبع من النزعة الشمولية للنظام التي يتم  تفعيلها، فحسبه، في كل مرة يطالب فيها الشعب بمزيد من الحقوق والحريات.

واعتبر رحابي أنه بسبب عدم وجود استجابات ملموسة للمطالب السلمية والمشروعة للشعب، أصبحت بلادنا حسبه، متطرفة في جميع شرائحها الاجتماعية والمؤسسية.

وانتهى السفير السابق  إلى أن الجزائر تبتعد تدريجيًا عن طريق العقل والاعتدال، وتغذي  بذلك مواطن هشاشتها، مشيرًا إلى أن "هذا التطرف يمثل أكبر تهديد للاستقرار".

وكان وزير العدل، حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، قد قدّم خلال تدخله في اجتماع الحكومة الأخير، مشروعًا تمهيديًا يستهدف استحداث نظام التجريد من الجنسية الجزائرية، سواءً كانت أصلية أو مكتسبة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رحابي يشير على تبون بإعادة الثقة بينه والشعب عبر ثلاث إجراءات

رحابي يقترح عهدة رئاسة واحدة وتغيير تسمية الجزائر