كشف البروفيسور إلياس رحال، المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة، أن الجزائر لم تسجّل لحد الآن أيّة إصابة بالسلالات الجديدة لفيروس كورونا، على عكس ما تعرفه باقي دول العالم.
عضو اللجنة العلمية: عملية التلقيح ستكون على مرحلتين لمدة 21 يومًا
وفي تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، قال عضو اللجنة العلمية إن "سبب ذلك يعود إلى الوعي أولًا وغلق المجال الجوي الدولي ثانيًا، الذي ساهم في تراجع الإصابات"، مشددًا على أن الحذر يبقى مطلوبًا.
وأوضح بأن الحالة الوبائية في الجزائر مستقرة حاليًا بسبب إجراءات الوقاية من طرف المواطنين وعمل مختلف الجهات الرسمية.
وبخصوص عملية التلقيح المُنتظرة، أكد رحال أنها "ستكون على مرحلتين لمدة 21 يومًا وستتواصل طيلة العام 2021"، مشيرًا إلى عزم وزارة الصحة على الشروع في تكوين عاجل للأطباء ومستخدمي الصحة لمدة 48 ساعة لشرح طريقة التلقيح فلكل لقاح خصائص معينة.
وأردف: "حملة التطعيم ستشمل بدرجة أولى عمال الصحة وفئات الصف الأول ثم المسنين أكثر من 65 عامًا، فأصحاب الأمراض المزمنة، بعدها المواطنين 18عام فما فوق".
"يُستَثنى من التلقيح أصحاب أمراض الحساسية الكبيرة، النساء الحوامل والفئة أقل من 18سنة"، يضيف المتحدث.
وشدد مدير الهياكل الصحية بالوزارة على "هدفنا حاليا من عملية التلقيح إخراج الوباء من المستشفيات، ثم محاريته بالإجراءات الوقائية وحملات التطعيم".
كما استرسل في ذات السياق: "نهدف إلى تخفيض أعداد المرضى، تقليل الوفيات، وتشكيل مناعة مشتركة جماعية لأكثر من 70 بالمئة من الجزائريين".
وأضاف: "مستشفياتنا ومصحاتنا الجوارية جاهزة تمامًا لبداية عملية التلقيح واستقبال دفعات اللقاحات من معهد باستور الذي سيتكفل بعملية التوزيع، التخزين النقل واللوجيستيك".
وختم إلياس رجال مداخلته الإذاعية بـ "سنُطلق بداية من الأحد 17 كانون الثاني/جانفي الجاري، مخطط إعلامي كيير لشرح أهمية التلقيح، ضمن حملة تحسيسية تؤكد على فعالية، أمان وجودة هذه اللقاحات التي اختارها المجلس العلمي"، داعيًا المواطنين للثقة في أطبائهم وتوخي الحذر.
اقرأ/ي أيضًا: