11-سبتمبر-2021

المجاهد ياسف سعدي (Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

يوارى الثرى اليوم بالجزائر العاصمة، المجاهد ياسف سعدي، أحد أبطال معركة الجزائر الشهيرة أثناء الثورة التحريرية، عن عمر يناهز 93 سنة.

معركة الجزائر هي إحدى الملاحم الكبرى في صراع الجزائريين من أجل نيل استقلالهم

والراحل من مواليد 20 كانون الثاني/ جانفي 1928 في قصبة الجزائر العاصمة، وهو أشهر قادة جبهة التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية بالمنطقة الحرة في العاصمة.

وتلقى الراحل تعليمه الأول بالقصبة ثم بدأ نشاطه السياسي مبكرا إذ شارك في المظاهرات التي نظمها حزب الشعب الجزائري، كما قاد الحملة الانتخابية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في المدية والعاصمة.

ووصف وزير المجاهدين وذوي الحقوق لعيد ربيقة الراحل بالمجاهد الفذ والقائد الهمام الذي تحدى المستعمر بجحافل جيوشه ونازلهم بإرادة لا تلين بصبر الى ان تحقق الاستقلال.

أما رئيس رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، فقال إن الجزائر تفقد اليوم رمزا جهاديا وقامة من قامات الثورة التحريرية المباركة، وبرلمانيا مرموقا، و رجلا من أولئك الرجال الذي أبانوا خلال سنين الجمر زمن الاستدمار الفرنسي الغاشم عن عبقرية شعبنا غير المسبوقة".

وذكر قوجيل في رسالة التعزية، إن وقائع ومآثر معركة الجزائر تبقى قيمة ودرسا لازال وسيظل يشكل قدوة ومثالا لنكران الذات والتضحية واحتضان الشعب الجزائري لثورته المظفرة وإيمانه الراسخ بمبادئها و مثلها النوفمبرية الخالدة.

ومعركة الجزائر التي دارت فصولها في أزقة وحواري العاصمة، بين سنتي 1956 و1957، هي إحدى الملاحم الكبرى في صراع الجزائريين من أجل نيل استقلالهم، وتم تخليدها بعمل سينمائي أشرف عليه الراحل شخصيا بعد الاستقلال، وأصبح من الأعمال المركزية في توثيق بطولات الثورة الجزائرية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

شرفي: سجّلنا 400 تجاوز منذ بداية الحملة الانتخابية

تبون يربط تنظيم الانتخابات المحلية بتحسن الوضع الصحي