رحيل بعد عودة.. كفاءات جزائرية على أبواب الهجرة مُجدّداً
14 يونيو 2025
ترددٌ، فعودة، فرحيل؛ مشهد مُقتطع من رحلة متعثّرة عاشتها بعض الكفاءات الجزائرية بين الهجرة والعودة. هي رحلة لا تخلو من التحديات، حيث اصطدمت الآمال العريضة بواقع محبط ومعقّد.
فرغم بريق الأمل الذي رافق عودة عدد من الكفاءات من المهجر، إلا أنّ الصدمة كانت حاضرة، إذ واجه كثير منهم بيئة عمل لا تحتضن الطموح ولا تحفّز الإبداع، ما دفع البعض إلى اتخاذ قرار الرحيل مجددًا، إلى حيث يشعرون بأنّ الكفاءة تُثمَّن، والطموح يجد طريقه.
الدكتور يوسف بوشريم: إن لم تكن نافعًا لوطنك أو لأمتك، فكن نافعًا لنفسك وللإنسانية
مع مرور السنوات، لم يعُد ملف ما يُعرف بـ"هجرة الأدمغة" في الجزائر أمرًا طارئًا أو خللاً عابرًا، بل تحول إلى واقع راسخ بدأ المجتمع يتكيّف معه، وكأنه استسلم لعجز الحلول.
ومع ذلك، ما إن تُغادر إحدى الكفاءات البلاد، حتى يُفتح الجرح مجددًا، ذلك الجرح الذي لم يلتئم يومًا. تعود النقاشات، وإن كانت خافتة، لتُدين الأسباب وتُحمّل الظروف المسؤولية، باحثة عن إجابة لسؤال جوهري: ما الذي يجب أن نعترف به حقًا، حتى نُوقف هذا النزيف المستمر؟

مغادرة يوسف بوشريم.. ألم التكنولوجيا الجزائرية
شدّ الدكتور يوسف بوشريم، أحد أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا والاتصالات بالجزائر، الأنظار مؤخرًا بإعلانه مغادرة البلاد وتخليه عن منصبه كمدير تنفيذي للاستراتيجيات والتكنولوجيا بشركة ZTE الجزائر، بعد أكثر من عشر سنوات من العمل، قادمًا من كندا.
تحت شعار: "إن لم تكن نافعًا لوطنك أو لأمتك، فكُن نافعًا لنفسك وللإنسانية"، أعلن بوشريم استحالة الاستمرار في منصبه، مرجعًا قراره إلى "أسباب وظروف غير مهنية" دون الخوض في تفاصيلها، مع الإشارة إلى أن وجهته المقبلة ستكون في أوروبا، مع إبقاء باب العودة إلى الجزائر مفتوحًا.
ومنذ عودته إلى البلاد، لعب بوشريم دورًا بارزًا في الدفع نحو تحسين البنية التحتية الرقمية، كما دافع بقوة عن بناء مجتمع معرفي تكنولوجي تتحقق من خلاله السيادة الرقمية.
وقد ربط ذلك أساسًا بضرورة تحديث المناهج التعليمية بما يتماشى مع التحولات الرقمية، ضمانًا لتعليم أكثر كفاءة، كما تظهره تصريحاته المتعددة لوسائل إعلام جزائرية.
هجرة عكسية أم استسلام؟
تعكِس القصة مُعاناة جيل من الباحثين والمبدعين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بين حلم خدمة وطنهم وواقع بيئة عمل غير مُحفّزة، تُجهض طموحاتهم وتعيدهم إلى نقطة البداية خارج الجزائر.
وكما كان متوقعًا، أثار قرار الدكتور يوسف بوشريم بالرحيل ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. فقد عبّر الدكتور الجزائري أحمد محيجيبة، أستاذ بجامعة مونتريال في كندا، قائلاً:"كفاءة جزائرية كانت تقيم في كندا، عادت إلى أرض الوطن مدفوعة بحسن النية والرغبة في الإصلاح، لكنها اضطرت لاحقًا إلى رفع الراية البيضاء بعد اصطدامها بواقع يلتهم المبادرات الجادة ويفرغها من مضمونها."
الأستاذ بجامعة مونتريال أحمد محيجيبة: كفاءة جزائرية عادت إلى الوطن بحسن نية ورغبة في الإصلاح، لكنها اضطرت لرفع الراية البيضاء بعد اصطدامها بواقع يلتهم المبادرات الجادة ويفرغها من مضمونها
على الجانب الآخر، انتقد بعض المعلقين قرار بوشريم، حيث كتب أحدهم:"من حق الدكتور البحث عن تجربة أخرى خارج البلد، ولكن إذا كان هناك تهميش فعلي فيجب الكشف عنه واستعمال القنوات القانونية لاسترجاع الحق بدلاً من الاستسلام."
ومن الجدير بالذكر أن شركة "زد تي إي" (ZTE) للتكنولوجيا هي شركة صينية متعددة الجنسيات تأسست عام 1985، وتعد من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات، متخصصة في أجهزة شبكات مشغلي الهواتف المحمولة والاتصالات السلكية واللاسلكية، بالإضافة إلى البرمجيات والتطبيقات المرتبطة بها. وبالتالي، كان بوشريم يعمل في شركة أجنبية بالجزائر وليست مؤسسة عمومية، وفقًا لما أشار إليه بعض النشطاء.
وفي نقاش آخر، اعترض البعض على استخدام مصطلح "مهاجر" لوصف الكفاءات الجزائرية، معتبرين أن المهاجر عادةً من يقرر مغادرة بلده دون نية العودة، بينما يُعد الجزائريون المقيمون في الخارج "مغتربين"، ويمكن للوطن الاستفادة منهم في أي وقت.
دراسة جزائرية (2024): يتم انتقاء وقبول المتميزين من الأيدي العاملة الماهرة والكفاءات في مجالات وتخصصات دقيقة والتي لم تجد فرصاً فعالة للعمل في موطنها الأصلي أو أنها لم تجد التحفيز والاهتمام الذي تستحقه
بعيدًا عن تعليقات الإنترنت المتباينة، يؤكد مراقبون أنّ عودة بعض الكفاءات إلى قرار الهجرة مجددًا لا يجب أن تُعامل كحالات استثنائية أو مجرد نزوة عاطفية، بل كمشكلة سوسيولوجية ذات أبعاد نفسية تؤثر على الكفاءات الشابة التي بدأت مشوارها المهني حديثًا.
وتجمع العديد من الدراسات الأكاديمية والعلمية على حقيقة مفادها أن الكفاءات تنجذب بشكل آلي إلى بيئة عمل محفزة، وتنفر من بيئات العمل الطاردة أو "السامة" كما يصفها البعض، التي يسودها الإقصاء وغياب التفكير النقدي والإبداعي.
وفي هذا السياق، يقول محمد عمار، موظف في قطاع حكومي لـ"الترا جزائر":بيئة العمل غير الداعمة، التي يتميز بها غياب الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، أجبرتني على البحث عن بدائل في كل مرة لعلي أجد ما يناسبني داخل الوطن، وهو أمر متعب على حد وصفه."
تحديات بيئة العمل في الجزائر
وحسب شهادات جمعتها "الترا جزائر"، يشعر ذوو المهارات العالية الذين يتخذون من التعليم المُستمر قاعدة أساسية في حياتهم أن مجهودهم لا يُعترف به، أو أن الترقية مرتبطة بالعلاقات وليس بالكفاءة، ما يصيبهم بالإحباط ويجعلهم يفكرون في بديل يليق بطموحهم، وعادة ما يكون ذلك بسبب بعض المدراء والمسؤولين البيروقراطيين أو الإقصائيين وعلى خلفية التداخل في المهام والصلاحيات وغياب سياسة تقييم واضحة للمناصب.
الموظف الحكومي محمد عمار: بيئة العمل غير الداعمة، وغياب الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، أجبرني على البحث عن بدائل في كل مرة داخل الوطن، وهو أمر متعب
وهنا، أشارت دراسة جزائرية صادرة منتصف عام 2024 للباحثتين "غيدة فلة" و"طيب جميلة"، حول "هجرة الكفاءات الجزائرية وأثرها على التنمية الاقتصادية" إلى أنّه يتم "انتقاء وقبول المتميزين من الأيدي العاملة الماهرة والكفاءات في مجالات وتخصصات دقيقة والتي لم تجد فرصاً فعالة للعمل في موطنها الأصلي أو أنها لم تجد التحفيز والاهتمام الذي تستحقه".
كما عرّجت الدراسة إلى "الأثر النفسي السلبي الذي تتركه الأوضاع الجيدة للكفاءات المهاجرة على الكفاءات التي لم يُسعفها حظ الهجرة ورغبتها في ذلك مستقبلاً.
وذوو الكفاءات، هُم أشخاص يملكون معارف ومهارات تُمكنهم من أداء عملهم بشكل أفضل وبطريقة فعالة، إذ يتميزون بالتفكير خارج الصندوق وإيجاد الحلول بدل التركيز على المشاكل، غير أنهم يحتاجون إلى بيئة عمل داعمة لأن الشغف من يُحركهم، على اعتبار أنهم عمليون ولديهم نظرة استشرافية تَراكمت نتيجة كثرة الاطلاع والتحليل واستقراء الوضع.
الانطفاء المهني
يُصنّف المحلل السياسي عبد المالك بوشافع في تصريح لـ"الترا جزائر" ظاهرة "هجرة الأدمغة" من الجزائر إلى الخارج كواحدة من "أعقد القضايا التي تعكس اختلالات بنيوية عميقة في علاقة المؤسسات بكفاءاتها". ويرى أنها جزء من دينامية أوسع تُعرف بـ"النزيف المعرفي" الذي تعاني منه الدول النامية، بسبب بيئات محلية طاردة للابتكار والإبداع.
ويؤكد بوشافع أنّ البيئة غير الداعمة لا تقتصر على ضعف البنية التحتية أو غياب الإمكانيات المادية فحسب، بل تمتدُّ إلى المناخ الثقافي والإداري الذي يعيق تطور الباحث أو المبدع أو الطبيب أو المهندس.
وتتمثّل مظاهر هذه البيئة الطاردة في هيمنة منطق الولاء على الكفاءة داخل المؤسسات، وانغلاق النخب السياسية والإدارية أمام التجديد، فضلاً عن غياب آليات التقدير المهني والاعتراف الرمزي، مما يكرّس شعورًا عامًا بعدم العدالة وانعدام الأفق لدى النخب الصاعدة.
ويلفت المحلل إلى أنّ البيروقراطية تلعب دورًا قاتلًا في تعطيل المبادرات العلمية وتجميد المشاريع البحثية، حيث يجد الأكاديمي أو المخترع نفسه رهين مسارات إدارية معقدة بطيئة وغير شفافة.
المحلل السياسي عبد المالك بوشافع: السياسة الوطنية المتكاملة للحدّ من النزيف المعرفي واسترجاع الكفاءات لم تتبلور بعد، والمقاربات الحالية مناسباتية وتفتقر إلى العمق البنيوي
ويشير إلى أنّ بيئة العمل التي تنكر الجدارة، وتهمش المبادرة، ولا تكافئ الجهد، تولّد مع الوقت مشاعر اغتراب داخلي لدى الكفاءات تجعل بقاءها مرادفًا للتراجع الذاتي والانطفاء المهني. وهذا الاغتراب لا ينشأ عن ضعف الانتماء، بل عن انهيار العلاقة العضوية بين الفرد والمؤسسات كمجال لتحقيق الذات.
ويختتم بوشافع أنّ الباحث أو المهندس أو الطبيب في الجزائر لا يشعر بأنه ضمن منظومة تمكّنه من التفتح والتطور، بل يجد نفسه محاصرًا بأجهزة إدارية ثقيلة ونخب تقليدية تسيطر على مفاصل القرار، ومساحات معرفية خاضعة للرقابة أو الإهمال، دون أفق واضح للارتقاء أو التقدير.
وغالبًا ما يُواجه الباحث حُدُود الرقابة الذاتية والمؤسساتية، ما يدفعه للتفكير في الهجرة كمسلك للتحرر العلمي.
ويُشير كذلك إلى أنّ الدول الجاذبة لهذه الكفاءات لا تقتصر على توفير الشروط التقنية للعمل فحسب، بل تتبنى سياسات استراتيجية تعتمد على استقطاب العقول الأجنبية عبر حوافز مهنية، ومسارات إدارية مرنة، وخطط إدماج طويلة الأمد.
في المُقابل؛ يؤكد عبد المالك بوشافع أنّ "السياسة الوطنية المتكاملة للحد من النزيف المعرفي واسترجاع الكفاءات لم تتبلور لدينا بعد. فالمقاربات التي تم اعتمادها غالبًا ما كانت مناسباتية، تفتقر إلى العمق البنيوي، وتتجاهل أن المشكلة لا تكمن فقط في استرجاع العقول، بل في خلق بيئة تجعلها غير مضطرة للمغادرة."
ويخلص إلى أن هجرة الأدمغة الجزائرية ليست مجرد قرار فردي معزول، بل هي انعكاس لبنية بيئية غير حاضنة للعلم والمعرفة والإبداع.
ويضيف:"الاعتراف بهذا الواقع لا ينبغي أن يُفهم كجلد ذات، بل كمدخل أساسي لإعادة بناء العلاقة بين المؤسسات وكفاءاتها على أسس جديدة: الاعتراف، التمكين، والاستثمار في الإنسان. المعركة ضد هجرة الأدمغة ليست تقنية فقط، بل سياسية وثقافية بامتياز، وتتطلب ثورة في نمط التفكير المؤسساتي تعيد الاعتبار للكفاءة باعتبارها المحرك الأساسي لأي مشروع وطني حقيقي."
83 مقترحًا لوقف النزيف
وأمام هذا التشخيص، ورغم هذه التحديات، تؤكد الحكومة أن نواياها في الاستفادة من الكفاءات الجزائرية بالخارج حقيقية، وذلك عبر برامج تهدف إلى جذب العقول المهاجرة وإشراكها في مشاريع وطنية.
ودليل على ذلك، استحداث حقيبة وزارية ذات صلاحيات كاملة لتمثيل فئة الجالية، بهدف الاستفادة من خبرات ومؤهلات هذه الكفاءات في تطوير الاقتصاد الوطني، واستيعابها في سوق الشغل.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري: قطاع التعليم العالي يستعين بالخبراء الجزائريين، بمن فيهم المقيمون في الخارج، من دون أي وساطة، مع وضع تصور جديد للبحث العلمي يفتح المجال للابتكار مدى الحياة
ومؤخرًا، وُجهت مساءلة برلمانية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، كمال بداري، تستفسر عن التدابير المتخذة لاحتواء الكفاءات الوطنية واستثمارها محليًا، حيث كشف الوزير عن بداية توافد عدد معتبر من الكفاءات إلى أرض الوطن للمساهمة في الجهد الوطني للبحث والتطوير.
وأشار إلى أنّ قطاعه يستعين بالخبراء الجزائريين، بمن فيهم المقيمون في الخارج، ومن دون أي وساطة، من خلال إشراكهم في هيئات تقييم البحث العلمي والتطور التكنولوجي.
وقال بداري إنّ دائرته الوزارية لم تدخر أي جهد في سبيل وضع تصور جديد للبحث العلمي، يهدف إلى التكفل بالمشاريع الإبداعية وأعمال الكفاءات الوطنية، وبالتالي إفساح المجال أمام الجميع للابتكار مدى الحياة.
وتحدّث الوزير عن احتواء الطاقات والاستفادة من خبراتها وتشجيعها على المساهمة في الجهد الوطني للتنمية بمختلف أبعادها، مما سمح باقتراح 83 إجراءً من شأنها حماية الكفاءات وإشراكها في المجهود الوطني للتنمية، على حد تعبيره.
خِزانة ثرية بالكفاءات
قبل نحو خمس سنوات تقريبًا، بدأت كفاءات جزائرية مقيمة في الخارج، أو ما يُعرف بـ"النخب المهاجرة"، في العودة إلى الوطن من أجل المساهمة في تطوير مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي، قادمة من أمريكا وكندا ودول أخرى.
وللجزائر "خِزانة" من الأسماء العلمية والباحثين، نذكر في القائمة العالم الجزائري في الإلكترونيات البروفسور بلقاسم حبة، والبروفيسور رشيد بلعمري المتخصص في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والمقيم في قطر، والبروفيسور محمد الهاشمي الذي يشغل حالياً منصب رئيس جامعة "راريسون" في مدينة تورنتو بكندا، إضافة إلى البروفيسور كمال يوسف تومي، والباحث الدكتور رياض بغدادي، ومراد بوعاش الذي اشتغل كمسؤول للبرمجيات في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في مجمع "ياهو" بوادي السيليكون في أمريكا، والباحث بجامعة باريس محمد سنوسي.
وكل هذه الأسماء تخرجت من الجامعات الجزائرية قبل استكمال مسارها التعليمي في الخارج، حيث حجزت مكانة مرموقة في أكبر مراكز البحث والجامعات العالمية، وتساهم الآن في رسم السياسات الحكومية لتلك الدول في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما أن لها مساهمات في تحسين المناخ الرقمي والتكنولوجي في الجزائر.
ولا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الكفاءات المقيمة في الخارج، لكن قبل نحو سبع سنوات، كشف الاتحاد العام للمهاجرين الجزائريين بالخارج في تصريحات إعلامية أنّ نحو نصف مليون من الكفاءات الجزائرية هاجرت إلى الخارج خلال العشرين سنة الماضية، في مجالات مختلفة، ومنقسمون بين بعض الدول الأوروبية كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا، بالإضافة إلى أمريكا وكندا ودول الخليج العربي.
في هذا السياق، تتجلّى أزمة هجرة الأدمغة في شكل نزيف مزدوج ومؤلم، يفرض على الجزائر ضرورة مراجعة واقع العمل في شتّى القطاعات وإيجاد حلول حقيقية مستدامة.
الكلمات المفتاحية

التوجيه المدرسي في الثانوية.. هل تنجو رغبات التلاميذ من ميولات العائلة وضغط الأقسام؟
تعكف مجالس القبول بالمتوسطات والثانويات هذه الأيام عبر مختلف ولايات الوطن على النظر في اختيارات التلاميذ المنتقلين إلى السنتين الأولى والثانية ثانوي، لتحديد الشعبة التي سيدرسونها وترسم مسارهم التعليمي والمهني مستقبلا وفق آليات محددة معروفة لدى مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، والتي تنظر وزارة التربية اليوم في إمكانية تجديدها، بالنظر إلى أن كثيرا من الطلبة لا يبدون رضاهم عن التخصص الذي وجهوا إليه.

"جابها من فم السبع".. حين تصبح "القْفَازَة" وصفة النجاح في الجزائر
ربما هو اختبار أو درس؛ فعندما يقف الإنسان على الخطّ الفاصل بين الذكاء والتحايل، يتسمر لحظة، يغوص في التفكير، ثم يمضي في طريقٍ يحاول فيه أن يفهم، أو يستوعب، فلربما يتعلم.

الدكتورة نسرين صحراوي تُحذر: وصلات الشعر والرموش تُهدد صحة الجزائريات
في موسم الأعراس، تشهد صالونات التجميل في الجزائر إقبالًا كبيرًا من النساء اللواتي يسعين إلى إطلالة مُميزة تشمل تسريحات الشعر، الماكياج، وصلات الرموش، وغيرها من الخدمات التجميلية.

"كامل" أم لا؟ جدل في الجزائر حول محتوى المنتجات الغذائية
في الوهلة الأولى؛ قد يبدو الغلاف الخارجي لأي منتج غذائي بمثابة بطاقة تعريف مُطمئنة: ألوان جذابة، شعارات صحية، وعبارات مثل "طبيعي 100%" أو "كامل الغذاء". لكن خلف هذا الغلاف، قد تختبئ مكونات لا تمتّ بصلة إلى ما يُروَّج له، ما يطرح سؤالاً جديًا: هل نشتري فعلاً ما نعتقده؟

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

الجزائر في صدارة مورّدي الغاز لإسبانيا في 2025 بعد تراجع أميركا
استعادت الجزائر موقعها التاريخي كمورّد رئيسي للغاز الطبيعي إلى إسبانيا خلال النصف الأول من سنة 2025، متقدمة على الولايات المتحدة الأميركية التي شهدت صادراتها تراجعاً حاداً خلال شهر حزيران/جوان الماضي.

ساعات بعد جريمة ألمانيا.. مقتل شاب جزائري مقيم في مركز لجوء بسويسرا
اهتزت الجالية الجزائرية في أوروبا على وقع جريمة جديدة، بعد مقتل شاب جزائري يبلغ من العمر 17 سنة طعنًا بالسكاكين في مدينة هيربروغ بسويسرا، فجر أمس الجمعة 11 تموز/جويلية، حسب ما نقلته صحف محلية.

طقس الجزائر: بحر هادئ إلى قليل الاضطراب وحرارة مرتفعة
تشهد مختلف مناطق الجزائر هذا السبت 12 تموز/جويلية 2025 أجواء مشمسة ومستقرة على العموم، مع تفاوت في درجات الحرارة ونسب الرطوبة بين المناطق الساحلية والداخلية والجنوبية.