23-مارس-2021

كمال رزيق، وزير التجارة (الصورة: الإذاعة الوطنية)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتهم، وزير التجارة كمال رزيق، الثلاثاء، من أسماهم بـ"أذناب العصابة" بالوقوف وراء إشاعة نقص مادة زيت المائدة في الأسواق، مطمئنًا بتوفرها وبكثرة.

وزير التجارة: حجز 51 ألف لتر من زيت المائدة مكدّسة في المخازن

وأكد وزير التجارة، لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" الإذاعي أن "ما يحدث لمادة الزيت مضاربة فقط"، داعيًا المستهلك إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات.

وأوضح كمال رزيق أن الاستهلاك الشهري يناهز 48 ألف طن، لافتا إلى أن المخزون الحالي المقدر بـ 94 ألف طن يغطي احتياجات البلاد إلى غاية نهاية حزيران/جوان القادم.

وأضاف: "الجزائر أنتجت في كانون الثاني/جانفي الماضي 51 ألف طن وفي شهر شباط/فيفري 53 ألف طن، ما يعني أن هناك فائضا، وأن ما يجري هو مضاربة".

وأشار في السياق إلى أن "المواطنين وقعوا في الفخ وغيّروا سلوكاتهم الاستهلاكية، ما نتج عنه ندرة في هذه المادة في بعض الأحيان".

وكشف عن حجز 15 ألف لتر من زيت المائدة وكميات معتبرة من المواد الاستهلاكية، في إطار حملة مداهمة نفّذتها مصالح المراقبة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020 حتى كانون الثاني/جانفي الماضي.

ومن جهة أخرى، استبعد الوزير وجود ارتفاع في المواد المدعمة ذات الاستهلاك الواسع، مشددًا على أن مصالحه تراقب باستمرار هذه المنتجات.

كما لفت إلى تسجيل ارتفاع في المواد الاستهلاكية غير المقننة، بسبب ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية من جهة، وارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض قيمة الدينار من جهة أخرى.

في هذا الصدد أوضح رزيق أن هناك مواد عرفت ارتفاعا محسوسا مثل العجائن التي سجلت زيادة تتراوح ما بين 10 دنانير و40 دينار بسبب رفع الدعم.

أما بخصوص ارتفاع أسعار بعض الخضر، فقال وزير التجارة إن الأمر ينطبق فقط على المنتجات غير الموسمية، معتبرا ذلك أمرا منطقيا.

وعن الالتهاب الذي تعرفه أسعار الدجاج، فردّ الوزير بأن أسعار لحم الدجاج، ستعود إلى الانخفاض ولن تتعدى 250 دينار للكيلوغرام خلال شهر رمضان القادم.

وأرجع سبب غلائها إلى تضرر قرابة نصف الناشطين في هذه الشعبة منذ العام الماضي بشكل دفعهم إلى وقف نشاطهم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

ربراب يفنّد: لا توجد أزمة زيت

عجز في الميزان التجاري وإيطاليا تزيح فرنسا وتصبح الزبون الأوّل للجزائر