14-يناير-2020

عبد المجيد تبون، أنجيلا ميركل (تركيب: الترا جزائر)

أعلنت الرئاسة، ليل الإثنين إلى الثلاثاء، أنّ الرئيس عبد المجيد تبون، قَبِلَ دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الوضع في ليبيا، المزمع عقده بتاريخ 19 كانون الثاني/جانفي الجاري ببرلين.

تلبية دعوة أنجيلا مريكل إلى مؤتمر برلين، ستكون أوّل خرجة للرئيس تبون منذ توليه الحكم

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، أنّ الرئيس تبّون "تلقّى مساء يوم الإثنين، مكالمة هاتفية حول الوضع في ليبيا، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل"، متابعًا "خلال هذه المكالمة، وجّهت السيّدة ميركل دعوة لرئيس الجمهورية، للمشاركة في الندوة الدولية حول ليبيا، المزمع عقدها على مستوى القمّة، يوم الأحد 19 كانون الثاني/جانفي في مدينة برلين".

وأضاف البيان أنّ "رئيس الجمهورية، قبل الدعوة للمشاركة في هذه الندوة".

وتأخّرت دعوة الجزائر للمشاركة في مؤتمر برلين، إلى غاية الأسبوع الماضي، حيث تلقّى رئيس الجهورية عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لحضور المؤتمر، وكذا زيارة ألمانيا.

وطالب الطرفان، في الأسبوع الفارط في مكالمة هاتفية حول الوضع في ليبيا، بضرورة "الإسراع في إيجاد حلٍّ سياسيٍّ للأزمة، وكذا الوقف الفوري للنزاع المسلّح، مع وضع حدٍّ للتدخّل الأجنبي في البلاد".

وستكون تلبية دعوة المستشارة الألمانية ميركل، لحضور مؤتمر برلين حول ليبيا، أوّل خرجة دولية للرئيس عبد المجيد تبون، الذي سبق وأكّد -عقب تنصيبه- أن زياراته الخارجية، تضبطها الأجندة الدولية للبلاد.

وشهدت طيلة الأسبوع الفارط الجزائر، إنزالًا دبلوماسيًا مكثفًا، لبحث الأوضاع في ليبيا، حيث زارها كلّ من فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، ووزراء خارجية إيطاليا وتركيا ومصر والكونغو، ووفد ممثل عن خليفة حفتر، انتهت إلى وقف إطلاق النار في الجارة الشرقية للبلاد.

واستغربت في وقت سابق، دول كبرى كإيطاليا وتركيا إقصاء ألمانيا للجزائر وتونس من مؤتمر برلين حول ليبيا، داعية إلى إشراكهما كدولتين جارتين، معتبرة أن حل الأزمة بالأخيرة لا يتم إلا بمشاركة دول الجوار.

ويُشار إلى أن ألمانيا وجهت في بداية الأمر الدعوة لكل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات لحضور لقاء برلين الدولي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحوار الوطني.. تبون يُحاول فكّ العزلة عن النظام؟

هل يُكمل تبون عهدته الرئاسية أم ينسحب في منتصف الطريق؟