فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت قوى البديل الديمقراطي، أنها لم تتمكن من الحصول على قاعة عمومية لتنظيم نشاطها المُخصص للدفاع عن الحريات الإعلامية والسياسية.
البديل الديمقراطي يعتقد أنّ هناك تضييقًا ممنهجًا على الحريات باستعمال القضاء
وذكر بيان لقوى البديل بحوزة "الترا جزائر"، أنها تعلم الرأي العام بعدم حصولها على قاعة عمومية لاحتضان نشاطها المبرمج، ليوم السبت 10 تشرين الأول/أكتوبر 2020 بالجزائر العاصمة.
وأبرز هذا التكتل المعارض، أنه قرر تحويل مكان تنظيم النشاط الذي يحمل عنوان، "يوم تعبئة دفاعا على الحريات الديمقراطية والتعددية الحزبية"، إلى مقر أحد الأحزاب المنخرطة فيه.
وينتظر أن يحتضن الاجتماع حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الذي سبق له احتضان عدة اجتماعات شبيهة في السنوات الأخيرة، في كسر للحظر الذي تفرضه السلطات على مثل هذه النشاطات.
وكانت قوى البديل الديمقراطي في آخر بياناتها، قد دعت إلى مشاركة قوية وفاعلة في اليوم الوطني الذي تعتزم تنظيمه حول الحريات والتعددية الحزبية.
ومن المقرر أن تُلقى مداخلات من شخصيات سياسية وإعلامية، في هذا اللقاء حول "حرية الصحافة، توظيف واستخدام مؤسسات الدولة في قمع الحريات السياسية والنقابية".
وتعتقد قوى البديل الديمقراطي، أن هناك تضييقا ممنهجًا على الحريات السياسية والإعلامية باستعمال القضاء والقمع، يهدف حسبها، إلى "استمرارية النظام".
اقرأ/ي أيضًا:
"البديل الديمقراطي" يُعلن عن تنظيم جلسات وطنية ردًا على دعوة تبون