تمكن خالد درارني ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" من مغادرة التراب الجزائري نحو تونس، ما يؤكد رفع الحظر على السفر الذي كان مطبقًا عليه.
الصحفي درارني نشر صورة له برفقة مديرة مكتب تونس لـ "مراسلون بلا حدود" ورئيس نقابة الصحفيين التونسيين
ونشر درارني في تغريدة له على تويتر صورة تظهر لقاءه في تونس، مع مع مهدي الجلاصي، رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين برفقة فروريان هاين، مديرة مكتب تونس لمراسلون بلا حدود.
#تونس لقاء مع مهدي الجلاصي، رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين #SNJT برفقة فروريان هاين، مديرة مكتب تونس لمراسلون بلا حدود.
Rencontre à Tunis avec le président du Syndicat national des journalistes tunisiens #SNJT Mehdi Jelassi, en compagnie de Florianne Heine, directrice… pic.twitter.com/uHKxC7CzcQ— Khaled Drareni (@khaleddrareni) June 8, 2023
وواجه الصحفي قبل مدة المنع من السفر، حيث ذكر في 8 أيار/ماي الماضي أنه لم يستطع المغادرة نحو العاصمة الإسبانية مدريد لاستلام جائزة "Anoche tuve un seño" لحرية الصحافة التي منحتها له منظمة المتفائلين الملتزمين.
وأبرز درارني حينها أن القانون ينص على أن مدة الحظر القضائي من السفر لا تتجاوز 3 أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة، مشيرًا إلا أن هذا القرار الذي أخذ ضده في آذار/مارس 2020 (فترة سجنه) يستمر تطبيقه إلى اليوم، على حد قوله.
وكان مجلس قضاء الجزائر قد أزال العقوبة السالبة للحرية في حق درارني، في القرار الذي أصدره في آذار/مارس 2022، حيث أدين ب 6 أشهر حبسا غير نافذ مع الإبقاء على الغرامة المالية، علما أنه سبق له أن قضى 11 شهرا في السجن خلال محاكمته الأولى في نفس القضية.
وواجه درارني في هذه القضية تهمًا بالتحريض على التجمهر والمساس بالوحدة الوطنية، في وقائع تعود إلى بداية سنة 2020، حيث تم اعتقاله على هامش مسيرة كان يقوم بتغطيتها في إطار الحراك الشعبي.