06-مارس-2023

مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف بفرنسا (الصورة: GETTY)

دعت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا لوقف منح التأشيرات للجزائريين، على خلفية ما أثير حول رفض الجزائر منح تصاريح عبور لمواطنيها الصادرة في حقهم قرارات طرد من فرنسا.

مارين لوبان هاجمت الرئيس الفرنسي بسبب سياسته الدبلوماسية اتجاه الجزائر

وهاجمت لوبان في تغريدة لها على تويتر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة أنه ينتهج سياسة دبلوماسية طيعة اتجاه الجزائر.

وقالت: "في مواجهة الابتزاز الدائم للسلطة الجزائرية بشأن قضية الهجرة، يجب أن يتوقف إذعان ماكرون الدبلوماسي". 

وتابعت: "يجب على فرنسا أن تظهر حزمًا تامًا من خلال تجميد منح عشرات الآلاف من التأشيرات الممنوحة للجزائر".

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن "الجزائر باتت ترفض إصدار تصاريح قنصلية، وهي وثائق ضرورية للسماح بعودة الجزائريين المطرودين من فرنسا، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين."

وأبرزت إذاعة "أوروبا 1"، أن هذا القرار "يهدد بتفاقم التوتر بين البلدين منذ أن اتهمت الجزائر باريس بالعمل على تهريب الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر الأراضي التونسية."

وسبق للسلطات الفرنسية في السنتين الأخيرتين، أن قررت تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف، عقب اتهام باريس الجزائر بعدم التعاون الكافي معها في استقبال رعاياها، وهو ما نفته الجزائر واعتبرته عاريا عن الصحة.

وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تصريح له عقب استقباله من قبل الرئيس عبد المجيد تبون، استئناف العلاقة القنصلية العادية والعودة بها إلى ما قبل جائحة كوفيد-19، لاسيما العلاقة المتعلقة بالتأشيرات والتبادل بين شعبي البلدين.