23-ديسمبر-2020

عبد الكريم زغيلش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

غادر عبد الكريم زغيلش، الصحفي ومالك إذاعة عبر الأنترنت، السجن اليوم بعد استنفاذه العقوبة، في انتظار صدور حكمه في قضية أخرى هذا الأسبوع.

زغيلش يتابع بتهمة المساس بشخص رئيس الجمهورية

وجاء خروج زغيلش من السجن في نفس اليوم الذي برمجت فيه محاكمته في قضية أخرى، كما أن هذا الصحفي ينتظر حكما في قضية أخرى يوم 30 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

والتمس ممثل النيابة سنة حبسا نافذا في استئناف القضية المتعلقة بشكوى والي سابق ضد إذاعة الصحفي زغيلش، كما التمس عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و50 ألف غرامة في استئناف قضية ثانية تتعلق بإهانة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ويتابع زغيلش بعد اتهامه بالمساس بشخص رئيس الجمهورية ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، طبقا لمادتين في قانون العقوبات وفق ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وكانت محكمة بقسنطينة شرقي الجزائرشهر آب/أوت الماضي، قد أصدرت حكما بحبس الصحفي والناشط السياسي عبد الكريم زغيلش لسنتين بالإضافة لتسليط غرامة مالية عليه بـ 100 ألف دينار.

وأثار هذا الحكم ردود فعل وطنية ودولية، فقد وصفه الاتحاد الدولي للصحفيين، بأنه اعتداء فاضح على حرية التعبير في الجزائر، واعتبره مؤشرا على تدهور ممارسة الصحافة في البلاد.

وسبق لزغيلش شهر كانون الثاني/ جانفي الماضي،  أن واجه عقوبة حبس بستة أشهر حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بمئة ألف دينار جزائري، في قضية البث الإذاعي غير المرخص.

ويملك عبد الكريم زغيلش إذاعة “سربكان”، التي تبث منذ سنتين عبر الإنترنت من قسنطينة، وكان متهما منذ نهاية 2018 بـ”الاساءة لرئيس الجمهورية” عبد العزيز بوتفليقة ، و إنشاء قناة راديو دون رخصة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين سجن زغيلش

البرلمان الأوروبي يُدين بشدّة الوضع الحقوقي في الجزائر بعد الحراك