10-فبراير-2023
زلزال تركيا

(الصورة: Getty)

فريق التحرير – الترا جزائر

اقترحت الجزائر اجتماعًا لدول منظمة التعاون الإسلامي من أجل تقديم مساعدات تضامنية للمتضررين من الزلزال، الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين الماضي.

البرلمان الجزائري قرّر تخصيص قسط من ميزانيته لتقديمها كهبة مالية للمتضررين من الزلزال

وفي اجتماع تشاوري، عقده، الخميس، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم غالي، مع رؤساء المجموعات البرلمانية، تقرّر تخصيص قسط من ميزانية المجلس الشعبي الوطني لتقديمها كهبة مالية للمتضررين.

كما درس الاجتماع، الذي خُصّص لدراسة سبل تقديم مزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب جمهوريتي سوريا وتركيا، "فتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة، وكذا تسيير قافلة طبية تضم في عدادها النواب الممارسين لمهنة الطب القادرين على تقديم المساعدة في هذا الخصوص."

وأفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني بأنّ "من أبرز ما تم اقتراحه، عقد اجتماع افتراضي لمكتب اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي ترأسه الجزائر وتخصيص جدول أعماله لحث بقية برلمانات دول العالم الإسلامي كي تهب لتقديم مساعدات تضامنية لهاتين الدولتين."

وتقرّر أيضًا "عقد لقاء تشاري ثان يوم الأحد المقبل لضبط نوعية الدعم وكيفية توجيهه لمستحقيه"، يضيف بيان المجلس.

وفور وقوع الكارثة، أرسلت الجزائر الفريق الأول من الحماية المدنية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الانقاذ والإغاثة، ويتكون الفريق، من 89 فردًا من أطباء ومسعفين، بحسب وزارة الداخلية.

كما أرسل الهلال الأحمر الجزائري 210 أطنان من المساعدات الإنسانية، شملت مواد غذائية وأفرشة وأغطية وخيم، وزّعت 115 طنًا منها وجهت إلى سوريا، و95 طنًا إلى تركيا.

ومساء اليوم، أعلنت وزارة الخارجية عن تسجيل حالتي وفاة بين أفراد الجالية الجزائرية في تركيا، ويتعلق الأمر بكل من سميحة سرايري (44 سنة) وابنتها هديل بربر (13 سنة) اللتين تمّ انتشال جثتيهما في مدينة الإسكندرون بمحافظة هاتاي، جنوب تركيا، وتمّ التأكد من هويتيهما."