فريق التحرير - الترا جزائر
يعتزم الرئيس عبد المجيد تبون القيام بزيارة ثانية لإيطاليا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ستكون ذات رمزية خاصة لتزامنها مع ذكرى الثورة التحريرية في الجزائر.
سفير الجزائر في روما: نشهد فترة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين
وقال السفير الجزائري لدى روما عبد الكريم طواهرية، اليوم الخميس، في تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء، إن الرئيس عبد المجيد تبون من المقرر أن يسافر إلى روما اعتبارًا من الوم الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ليحل ضيف الشرف في النسخة التاسعة من "حوارات المتوسط".
وهذا المؤتمر الدولي كانت إيطاليا قد أطلقته في عام 2015 بهدف طموح يتمثل في "تجاوز الفوضى" واقتراح "جدول أعمال إيجابي" في منطقة البحر الأبيض المتوسط الموسع، ومن المقرر أن ينتظم هذا العام هذا العام في 2 و 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأبرز السفير أن زيارة رئيس الجزائر تتزامن مع احتفالات العيد الوطني لاندلاع الثورة التي تقام خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وهي صدفة مهمة ورمزية وليست مصادفة.
وكشف طواهرية عن استعدادات لأسبوع الثقافة الجزائرية في إيطاليا الذي سيقام في أربع مدن: ميلان وروما ونابولي وفلورنسا، مشيرا إلى أننا نعمل على ضمان تزامن هذه الأيام مع زيارة الرئيس تبون ".
وفي رؤيته للتعاون بين الجزائر وإيطاليا، شدد المتحدث على أننا "نشهد فترة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين تدل على التفاهم المتبادل والعلاقات الودية بين رئيسينا".
ولفت إلى وجود "انسجام وتقارب في وجهات النظر بين قادتنا حول القضايا الإقليمية والدولية، فمنذ عام 2021، نعيش حسبه في فترة من العلاقات الاستثنائية التي تفوق تقريبًا أي اتصال آخر مع بقية العالم، فقد أصبحت إيطاليا الشريك الرئيسي للجزائر على نطاق عالمي".
وتابع يقول "الجزائر وقفت إلى جانب إيطاليا خلال الأزمة الأخيرة في أوكرانيا، مما يدل على شراكة قوية وموثوقة. ونحن ممتنون لإيطاليا على دعمها الودي، خاصة خلال التسعينيات، عندما كانت واحدة من الدول القليلة التي دعمتنا في تلك الفترة الصعبة ".
