15-فبراير-2022

(الصورة: أ.ف.ب)

أعلنت شركة "سايبام" الإيطالية، أنها ستستأنف ضد الحكم الصادر ضدها في قضية وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، بتهم تتعلق بالفساد المالي.

المحكمة قضت بسجن ممثلين عن "سايبام" 5 سنوات مع مليون دينار غرامة

وقضت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، أمس الاثنين، غيابيا بسجن كل من "جيلبرتو بولاطو" و"ماسيمو ستيلا"، الممثّلين عن المجموعة الإيطالية سايبام، 5 سنوات ومليون دينار مالية لكل واحد منهما".

ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان لشركة سايبام أن "سايبام كونتراكتنج الجزائر" وفرع شركة "سنامبروجيتي" في الجزائر ستستأنفان ضد الإدانة، مع ما يترتب على ذلك من تعليق لآثار القرار.

وتعود قصة شركة "سايبام" مع القضاء الجزائري لعام 2008 بعد إبرام صفقة لإنجاز مركب للغاز المسال بمنطقة أرزيو بوهران سنة 2008 حيث منح الصفقة للمجمع الإيطالي "سايبام" وإقصاء، بأمر من الوزير الأسبق شكيب خليل، الشركة الإماراتية التي قدمت أحسن عرض.

للتذكير فقد برّأت محكمة استئناف إيطالية، شركة "سايبام" من ادّعاءات دفعها لرشوة قدّرت بحوالي 198 مليون أورو (222 مليون دولار)، للحصول على عقود بقيمة 8 مليارات يورو مع شركة سوناطراك.

كما برّأت محكمة الاستئناف ذاتها العديد من الأشخاص المتهمين، مثل الرئيس التنفيذي لشركة "إيني" باولو سكاروني، والمدير التنفيذي السابق لشركة "سايبام" بييترو تالي.

وقضت المحكمة بإلغاء مصادرة 197 مليون أورو من أرصدة شركة "سايبام"، والتي تساوى قيمة الرشاوى المفترضة التي دُفعت لمسؤولين في شركة سوناطراك ووسطاء جزائريين، أهمّهم فريد بجاوي الذي تمت تبرئته أيضًا.

وتختصّ شركة "سايبام" الإيطالية في أشغال الهندسة المرتبطة بالمحروقات، وهي فرع من فروع العملاق "إيني"، وبرزت في السوق الجزائرية في عهد وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، حيث حصلت في زمن قياسي لم يتجاوز ثلاث سنوات، على صفقات ومشاريع كبيرة في الجزائر بلغت قيمتها مليار دولار بين سنتي 2006 و2009.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قضية شكيب.. الخزينة العمومية تطالب بأكثر من 127 مليار دينار كتعويض

فضائح سوناطراك في أروقة المحاكم الإيطالية من جديد