دعا وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء اليوم الجمعة، بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة بعث ديناميكية البحث العلمي على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية.
الوزير سايحي دعا إلى بعث ديناميكية البحث على مستوى كافة المؤسسات الاستشفائية بهدف مواكبة التطورات الحاصلة في المجال
وفي كلمة له خلال افتتاحه أشغال المؤتمر الوطني الثاني للجمعية الجزائرية للأمراض التنفسية بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، ورئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفسور كمال صنهاجي، قال، سايحي، إنّه "أدعو أساتذة كافة التخصصات الطبية إلى بعث ديناميكية البحث على مستوى كافة المؤسسات الاستشفائية بهدف فتح أفق علاج العديد من الاشكاليات ومواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال."
وأوضح الوزير أن قطاعه يولي "اهتمامًا كبيرًا للأبحاث العلمية والفعاليات واللقاءات ذات الصلة به". مضيفا أنّه "نحث على ضرورة البحث العلمي وإنشاء وحدات للبحث العلمي في مختلف المصالح الصحية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
وبعد أن أشار إلى أن "الأمراض النادرة هي من أبرز التحديات التي يواجهها القطاع". كشف الوزير أن "46 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات مخصصة لهذه الأمراض النادرة".
وعرف المؤتمر الوطني الثاني للجمعية الجزائرية للأمراض التنفسية إنشاء مجموعة شبانية لأطباء جزائريين مختصين في الأمراض الصدرية والتنفسية مع إطلاق 7 أبحاث علمية في هذا المجال، منها الربو والسل.
كما تم خلال أشغال هذا المؤتمر، توزيع العديد من الجوائز، منها جائزة الطبيب الراحل المجاهد بيار شولي، و التي توجت بها البروفيسور نادية آيت خالد، نظير مساهمتها المعتبرة في مجال طب الأمراض التنفسية، خاصة مكافحة داء السل، وتم كذلك توزيع جائزتي جيلالي العرباوي وناصر نحال.
ويتواصل المؤتمر إلى غاية السبت التاسع من الشهر الجاري. ويعد "فرصة لاستكشاف التقدم الكبير المحرز في تعزيز الصحة التنفسية بالجزائر".
كما يهدف المؤتمر، وفق بيان لوزارة الصحة، إلى "رفع مستوى الوعي حول مخاطر التدخين وتعزيز الوقاية للحد من تأثير الأمراض التنفسية".