فريق التحرير - الترا جزائر
قال السعيد بوتفليقة، الشقيق المسجون للرئيس السباق، "أتمنّى أنو يوفّقني الله لأموت في صمت، لأن لديّ أسرارًا تزعزع أركان الدولة لو بُحت بها".
شقيق الرئيس السابق: لقد هدّدني قاضي التحقيق بمحكمة البليدة وحولني إلى متهم وفق تحقيق مزيّف
ونفى مستشار الرئيس السابق، خلال دفاعه عن عنفسه أمام قضاة محكمة الجنايات بالدار البيضاء بالعاصمة، أن يكون مارس ضغطًا على وزير العدل السابق طيّب لوح، لإلغاء مذكّرة توقيف وزير الطاقة السابق شكيب خليل، واستطرد قائلًا: "لا شي يثبت أنني مارست ضغطا على الطيب لوح، لإلغاء مذكرة توقيف شكيب خليل، قيل أنني اختبأت ورائ شقيقي، ولا يوجد دليل واحد بل مجرّد تخمينات".
وتابع السعيد بوتفليقة:"سيدي الرئيس قطعت عهدًا أن أسير على درب السابقين، نزولًا عند قول شقيقي عبد العزيز حين قال للراحل هواري بومدين في تأبينيته.. نم قرير العين فقد علمت كيف يموت الرجال".
وعاد شقيق الرئيس إلى متابعته من قبل القضاء العسكري سابقًا: "سيدي الرئيس لقد هدّدني قاضي التحقيق بمحكمة البليدة، وحولني إلى متهم وفق تحقيق مزيّف، بينما استدعيت كشاهد في بادئ الأمر".
واعتبر المتهم في قضايا فساد، أنّه ضحية ما روجته عنه مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا دليل على تورطه سوى ما سمعوه عنه طيلة 20 سنة الماضية على الإنترنت".
وقال في الصدد نفسه: "كنت أستاذًا بجامعة باب الزوار وعضوًا بالنقابة، لكن قطعت العهد على نفسي أن أسير على درب من تربيت على أيديهم وربي يوفقني أن أموت في صمت ووقار مثل أخي وقبله الرئيس بومدين رحمة الله عليه".
وإلتمس النائب العام لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء أمس، عقوبة 7 سنوات سجنًا نافذًا ضدّ السعيد بوتفليقة بينما ترواحت الإلتماسات الأخيرى ما بين 3 و10 سنوات سجنًا نافذًا ضدّ المتهمين في قضية التي يتابع فيها عدة مسؤولين سابقين منهم وزير العدل الأسبق الطيب لوح.
اقرأ/ي أيضًا:
15 سنة سجنًا نافذًا في حقّ سعيد بوتفليقة وشركائه
حبل الجنايات يلتف حول رقبتي لوح وسعيد بوتفليقة