13-أكتوبر-2020

الجنرال توفيق، سعيد سعدي (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

وجّه سعيد سعدي، الزعيم التاريخي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقرطية "الأرسيدي"، اتهامات كثيرة لمدير المخابرات السابق، محمد مدين المدعو الجنرال توفيق، بعرقلة حزبه عن النشاط.

سعدي اتهم توفيق بحرمان حزبه سابقًا من تشكيل كتلة برلمانية من خلال تسقيف عدد مقاعده

وورد كلام سعيد سعدي الموجه عبر صفحته على فيسبوك، في سياق رده على متزعم حركة رشاد، مراد دهينة، الذي اتهمه هو الآخر بالتبعية لقائد المخابرات السابق شديد النفوذ محمد مدين، وهو ادعاء يتردد كثيرًا عن الرئيس السابق لـ"الأرسيدي".

وأوضح سعدي في سياق نفيه الارتباط بالجنرال توفيق، أن حزبه كان من أوائل من دعوا إلى حلّ الشرطة السياسية أو الجزء المخصص في المخابرات لمراقبة الأحزاب السياسية، على حد قوله.

وأبرز سعدي الذي يعيش في فرنسا حاليًا، أن "الأرسيدي" عانى كثيرا من تدخلات الجنرال توفيق الذي فرض على الحزب البقاء في منطقة القبائل ومنعه من أي توسع خارجها، وفق ما ذكر.

وأشار مؤسس "الأرسيدي"، إلى أن حزبه سنة 2007 فاز خارج منطقة القبائل التي تعتبر معقله الأول، بـ27 بلدية في عدة ولايات بالجزائر، لكن الجنرال توفيق، حسبه، تسبب بمشاكل جمة للفائزين حتى يضعف الحزب.

كما اتهم سعدي الجنرال توفيق، بإعطاء تعليمات حتى لا يفوز "الأرسيدي" بأكثر من 19 مقعد في البرلمان، من أجل حرمانه من تشكيل كتلة برلمانية والتقدم باقتراحات قوانين.

ودخل سعدي المدافع عن التوجه العلماني في الجزائر، قبل مدة في حرب كلامية مع مراد دهينة الذي يعتبر من القيادات السابقة للجبهة الإسلامية للإنقاذ ويقود حاليا حركة رشاد.

كما حدثت ملاسنات أيضا بين سعدي والضابط السابق في المخابرات هشام عبود الذي تحدث عن حصول رئيس "الأرسيدي" على عقارات وهبها له الجنرال توفيق، على حدّ قوله.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

سعيد سعدي يصف جيلالي سفيان بـ"ساعي بريد الأمير"

فاروق قسنطيني: الجنرال توفيق متأكّد من براءته