25-يونيو-2022

جيلالي سفيان، رئيس حزب "جيل جديد" (الصورة: القدس العربي)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال سفيان جيلالي رئيس حزب جيل جديد، إن مسعى حزبه بعد المؤتمر الثاني له، سينصب حول المشاركة في بناء وتجديد كافةِ مؤسسات البلاد.

الحزب دعا إلى تطبيق سياسة اقتصادية واجتماعية متوازِنة تسمح بتحقيق تنمية سريعة وعالية

وأوضح جيلالي في افتتاح مؤتمر الحزب الثاني، أن يساهم "جيل جديد" بالأفعالِ في تعزيزِ دولةِ القانون، وعن البحث عن "قواسم مشتركة مع جميع القوى السياسية، مهما كانت توجهّاتِها السياسية، طالما أنها تسير على الخط الوطني، والتي يمكن أن تشكِّل عناصر توافق سياسي يسمحُ للجزائر بدعم أسسِ دولتِها وتماسكِها الداخلي".

وأبرز رئيس الحزب المتوقع أن يستمر في قيادته، أن الهدف الآخر هو "تطبيق سياسةٍ اقتصادية واجتماعية متوازِنَة تسمح بتحقيق تنمية سريعة وعالية دون التخلي عن إخوانِنا وأخواتِنا الذين هم بحاجةٍ إلى مساعدةٍ وتضامنِ الجميع".

وأضاف: "لا ينبغي أن يعني الخروج من روح الاتكالية والسياسات الشعبوية قصيرة النظر، بأي حال من الأحوال، الحُكم على قطاع من مواطنينا بالبؤس".

وشدد جيلالي على أن "بناءَ مؤسسات فعاّلة تحظى بتأييد شرائح شعبية عريضة من المجتمع من شأنِه أن يسهِّل على الدولةِ تطبيقَ سياسةٍ تنموية قوية والدفاع عن مصالحِها الاستراتيجية أمام الأطْماع الخارجية التي سَتَزداد ضَراوةً".

وذكر أنه "يجب معالجة البيروقراطية والفساد والجشع والكثير من الآفات الاجتماعية بصرامةٍ وحزم، ويجب أن يتِم تجنيدُ الكفاءات على أساس الجدارة وحصيلةِ كلِ واحِد"، داعيا "للذهاب إلى التجديد الوطني الذي يتطلب حسبه التطلع للمستقبل وامتلاك إرادة فولاذية وهدف واضح وتنظيم ذكي، تتلخص في كلمة واحدة: مشروعُ مجتمعٍ."

وكان حزب جيل جديد الذي عرف عنه معارضته للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة،  قد شارك في الانتخابات التشريعية الماضية وحصل على مقعد وحيد.