11-نوفمبر-2019

عباس برجي, منسّق السلطة المستقلة لولاية غليزان (فيسبوك/الترا جزائر)

أنهت السلطة الوطنية المستقلّة للانتخابات، مهام المندوب الولائي في غليزان غربي البلاد، المحامي محمد منور بلعاليا، بسب أخطاء تنظيمية واعتماده قائمة مؤطّرين قديمة، أُعلن عنها في الاستحقاقات السابقة المُلغاة، رافضًا المقترحات المقدّمة من المكتب الولائي.

المكلّف بالإعلام المحلي للسلطة المستقلة: "المنسق الولائي السابق أُقيل لأسباب تنظيمية بحتة"

وحلّت في اليوم نفسه، لجنة ممثلة عن السلطة الوطنية للانتخابات بولاية غليزان غربي البلاد، من أجل تنصيب عباس برجي منسّقًا ولائيًا جديدًا لمندوبية السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، خلفًا للمحامي منور بلعاليا المُقال.

في هذا السياق، أكّد خالد بن فافا المكلف بالإعلام المحلي لسلطة الانتخابات، في ندوة صحافية، أن المنسق الولائي السابق أُقيل لأسباب تنظيمية بحتة، نافيًا أن يكون قد قدّم استقالته من منصبه كما تناقلته بعض الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت، مصادر محليّة لـ"الترا جزائر" أن سبب إقالة المنسق الولائي منور بلعاليا، سببه الوقوع في خطأ جسيم يتعلق بإعداد قوائم المؤطّرين المشرفين على العملية الانتخابية، والتي حملت نفس أسماء المؤطرين في الانتخابات الرئاسية المُلغاة سابقًا، كما أن القائمة أوردت عددًا من الأشخاص المتوفّين وأسماءً ليس لها مستوى علمي لكتابة محاضر الانتخابات .

وألغت سلطة الانتخابات قائمة المؤطّرين التي أعلنها المنسق الولائي المُقال، ووعدت بإعادة تشكيلها في أقرب وقت ممكن، خاصّة وأن الإعلان عن أسمائها أحدث زوبعة وحالة من الاحتقان في وسط مدينة غليزان.

ودعا محمد شرفي، في تصريح سابق، إلى احترام الشروط القانونية لتعيين أعضاء مراكز ومكاتب الاقتراع، ومعايير الكفاءة والنزاهة والحياد، والقابلية الشعبية في الأعضاء الذين يتمّ اقتراحهم.

كما ركّزت السلطة على إعطاء الأهميّة القصوى للمستوى التعليمي، في تعيين رؤساء مراكز ورؤساء مكاتب الاقتراع، من أساتذة الجامعات، المحامين، الموثّقين، طلبة الدكتوراه والماستر، الكفاءات الجامعية من مختلف القطاعات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الشارع الجزائري يحتفظ بورقة الحراك.. السلطة المستقلة ليست كافية؟

السلطة تستعجل الانتخابات.. وصفات تقنية لأزمة سياسية