16-أكتوبر-2020

مقر سلطة ضبط السمعي البصري بالجزائر العاصمة (فيسبوك/الترا جزائر)

قالت سلطة ضبط السمعي البصري، إن مؤسسة الجيش الوطني سليل جيش التحرير، تعدّ رمزًا للوحدة الوطنية، مؤكدة أنه لا يمكن الزجّ بها في مزايدات سياسوية خلال النقاشات، خاصّة بالحملة الاستفتائية على الدستور المقررة في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

حذّر بيان سلطة الضبط من  الخوض في الثوابت الوطنية والهوية

ودعت سلطة الضبط السمعي البصري، وسائل الإعلام إلى إسقاط مواد الدستور المعدلة على الواقع، وتبسيطها من خلال ريبورتاجات وموضوعات مبتكرة تلامس يوميات المواطن، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأساسية وتفادي الوقوع في الأحكام المسبقة، بحسب البيان، مشيرة إلى "ضرورة ضمان التوازن الجهوي والمحلي في التغطية ومراعاة التركيبة السوسيولوجية للمجتمع الجزائري، لإحقاق نقاش وطني موسع، يكرس مبدأ الحق في الإعلام".

كما حذّر البيان من  الخوض في الثوابت الوطنية والهوية، مما قد يغذي خطاب الكراهية والتفرقة والامتناع عن استعمال عبارات تتضمن تمييزًا أو تحريضًا على العنف أو الازدراء لأي سبب كان، عرقيًا أو جنسيًا أو لغويًا أو جينيًا، على حدّ قولها.

وأضاف المصدر نفسه، أنّه "يمنع نشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالاستفتاء، من قبل جهات مجهولة وإيلاء الأهمية في اختيار منشطي الحصص والبرامج المتعلقة بالاستفتاء، وكذا العناية في اختيار هندامهم لإضفاء طابع الجدّية على هذا الموعد، والابتعاد عن السطحية والتمييع".

كما دعا البيان، إلى "وجوب تقديم الضيوف وتعريفهم حسب صفاتهم الحقيقية والفعلية وعدم توزيع الصفات والألقاب كخبير ومختص من غير وجه حقّ".

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تتسبب بتوجيه إنذار للضابط السابق مديوني

رئاسة الجمهورية "تتوعّد" الصحافيين وتحذّر من الدعاية خارج بياناتها