منوعات

سهيلة قرفي.. دكتورة ذكاء اصطناعي تقود ثورةً من أجل السياحة والصناعة التقليدية

11 مايو 2025
سهيلة قرفي
سهيلة قرفي
طاهر حليسي
طاهر حليسيالجزائر

من قرى تنأى بنفسها عن ضجيج العالم، تحولت عدة مداشر أوراسية عريقة جنوب ولاية باتنة، شرقي الجزائر، وفي غضون ثلاث سنوات ونصف، إلى ورشات منتجة لحركية ناعمة، عبر نشاطات تجمع بين إحياء التراث القديم وترميم المنازل الطينية إلى استقطاب معارض تشكيلية يشارك فيها فنانون جزائريون وأجانب في ممارسة طقوسهم مع الأهالي، في مشاهد بهيجة تقدم صورة مضيئة عن جزائر تصنع إبداعا عمليا متفردا وتصدر فن الحياة للآخرين.   

روح تطوعية

من حين إلى آخر، تتخلى دكتورة الإعلام الآلي سهيلة قرفي، 49 سنة، عن نعومة باريس وأناقتها، لتعود إلى مسقط رأسها بمدينة باتنة، شرقي الجزائر، فثمّة نداء خفي لا يزال يناديها من وراء البحار، فتقوم بتلك "الحجّة" الضرورية إلى الجزائر، البلد الذي "لا يُشفى من حبه أحد" كما قال ألبير كامو. 

هناك، في عمق الأوراس، بين قرى الجنوب من منعة إلى غوفي، تكتشف سهيلة دومًا أن في هذه الأرض ما يستحق الحياة: حياة الثقافة، والفن، والهوية، والانتماء.

في عُمق منطقة الأوراس وبين قرى الجنوب من منعة إلى غوفي، تكتشف سهيلة قرفي دومًا أنّ في هذه الأرض ما يستحق الحياة: الفن، والهوية والانتماء

ولدت سهيلة في عائلة امتهنت الطباعة والمكتبية لعقود طويلة، ترعرعت بين رفوف الكتب، وتخرّجت من جامعة باتنة شرق الجزائر، ولأسباب مرتبطة بعمل والدها، عمار قرفي، صاحب مطبعة تعد واحدة من بين أشهر المؤسسات في الجزائر، اختارت دراسة الإعلام الآلي، انسجامًا مع التحولات التقنية التي مست قطاع الطباعة المستنجد بأجهزة آبل الأميركية، 

غير أنّ الفتاة الحالمة، التي التحقت لاحقًا بأرقى الجامعات الفرنسية في إيفري، وتُدرّس اليوم المعلوماتية والذكاء الاصطناعي للفرنسيين وطلبة العالم في جامعة باريسية، لم تنسَ بساطة الأشياء العظيمة، ولا السحر العظيم للقرى البسيطة.

تقول سهيلة لـ "الترا جزائر": "كنت دائمًا مسكونة بفكرة التطوع منذ الطفولة، فوالدي كان خدوما ومؤمنا بالروح التشاركية، كما ظل يفضل الاستثمار في البلاد. فقد تلقى خلال العشرية السوداء عدة دعوت لنقل نشاطاته التجارية إلى فرنسا وكندا لكنه رفضها مقررا مواصلة عمله هنا. تأثرتُ بتجارب الآبي بيار والفنان الكوميدي الشهير كوليش، اللذين قدّما للتطوع بعدًا إنسانيًا وأخلاقيًا راقيًا. لم أكن أفكر في تقديم الطعام كما فعل هذان الرجلان عبر مطاعم الرحمة للمحرومين والمتشردين، بل في منح وجبة تُغذّي العقول والقلوب. فشعب يقرأ ويتنفس الثقافة، لن يجوع أبدًا".

فتاة من قرية بسيطة، التحقت بأرقى الجامعات الفرنسية وتدرس الآن الذكاء الاصطناعي في جامعة باريسية، بينما تظل وفية لجمال بساطة الحياة التي نشأت عليها 

من هذا الإيمان، وُلِدت حركة "آجير فيلاج أوراس"، وكان هدفها الأول إحياء القلاع والمخازن الجماعية والبيوت الطينية والقرى الألفية مثل منعة وغوفي وبوزينة وورقا عبر نشاطات فنية تُعيد للذاكرة المحلية نبضها، وتخلق ديناميكية اجتماعية ناعمة، تُمَرّر الرسالة دون ضجيج: التقاليد ثروة، والهوية رأس مال.

إنقاذ التراث

وقبل أعوام، أطلقت سهيلة وفريقها تظاهرة "النص والصورة" في قرية منعة، وهي فكرة بسيطة تقوم على تحويل مثل شعبي أوراسي أو جزائري إلى لوحة فنية معلقة على الجدران. لم يتوقع أحد أن تتحوّل تلك الشرارة إلى مهرجان كامل، مزركش باللوحات، استقطب فنانين كبارًا من مختلف ولايات الوطن، أمثال دنيس مارتينيز، ومحمد تبرحة، وحياة دفوس، وراضية قوقا، وجمال دهار، ورتيبة أيت شافع وغادية خماسي، هكذا تحولت الفكرة إلى ظلال وارفة، شجرة ثقافية يستظل تحتها الجميع وتطال فاكهتها أبناء تلك القرى المخفية بين الجبال الصخرية الحمراء.

تقول سهيلة: "قبل تظاهرة منعة آرت، أو منعة للفنون، العام 2024 نظمنا تظاهرة دادا بورك، رمز الوحدة الأوراسية حسب الأسطورة، وسيرنا قافلة إلى قلعة بالول، حيث أدرنا جامعة مفتوحة في الهواء الطلق، وقدّم باحثون محاضرات علمية أمام الحضور". 

تلوّنت جدران شرفات غوفي بعشرات اللوحات التشكيلية التي قدّمها فنانون من ثلاثين ولاية جزائرية، بالإضافة إلى مشاركين تونسيين

لتضيف: "إن تعميم المعرفة بهذه الطريقة هو تعميم للوعي، واعتراف ضمني بأن ما تركه لنا الأسلاف ليس حجارة فقط، بل رسالة عمرانية وفكرية تستحق الاستنطاق".

هذا العام، تلوّنت جدران شرفات غوفي بعشرات اللوحات التشكيلية التي قدّمها فنانون من ثلاثين ولاية جزائرية، بالإضافة إلى مشاركين تونسيين. عاش الجميع تجربة فنية متكاملة، شملت الرسم، والتشكيل، وترميم البيوت بالطين، فتحولت الشرفة الأولى إلى متحف مفتوح، فيما بثّت فرقة "نيونزيك" الشاوية روح الفن الأمازيغي عبر نغماتها الحية.

تعلق سهيلة بابتسامة ملؤها الرضا: "اختيارنا للقرى لم يكن عشوائيًا. فهي آخر القلاع التي لا تزال تحتفظ بذاكرة نابضة بالتقاليد الأمازيغية القديمة. فالأمل، حتمًا، يأتي من الدُوّار، لأنها لا تزال صامدة في وجه العولمة المتوحشة. لكن هذه القرى تفتقر إلى التظاهرات الكبرى التي تعرّف بها للآخرين، وتعيد بناء ثقة أهلها بأنفسهم، وتروج لطبيعتها السياحية ومنتجاتها التقليدية".

إحياء الحرف

وتواصل بابتسامة لا تخلو من مفارقة:" كنت أنظف الموقع خلال تويزة جماعية، وهي عادة نسعى لإحيائها دائما كشكل من أشكال التضامن المستمر لا الظرفي، ورغم مظهري الأوروبي تقدم مني شاب ملتحٍ ومتدين المظهر، للمشاركة معنا في العمل، وطبعا رحبنا بالفكرة وساهم معنا في المبادرة. هذه الصورة التي تمزج بين التقليدي والمعاصر، بين المظهر والجوهر، هي ما كنت أبحث عنه، فهذه التظاهرات هي من الجميع وللجميع أيًا كانت توجهاتهم الفكرية والشخصية".

وُلِدت حركة "آجير فيلاج أوراس"، وكان هدفها الأول إحياء القلاع والمخازن الجماعية والبيوت الطينية والقُرى الألفية مثل منعة وغوفي وبوزينة وورقا عبر نشاطات فنية تُعيد للذاكرة المحلية نبضها

 وتابعت: "حتى لو كانت التظاهرة في حد ذاتها ذات طابع محلي للتعريف بالمنطقة، فإنها ضمت فنانين من ولايات جزائرية شتى، من جيجل وبسكرة وتيزي وزو وبجاية ورقلة وقسنطينة والهقار و الطاسيلي. وهي بهذا الشكل والمضمون مهرجان يدعو الجميع، للاحتفاء بجزائر واحدة، متنوعة في وحدتها، وموحّدة في تنوعها".

منذ سنوات، ترافع سهيلة قرفي عن فكرة "الحركة الميدانية" كبديل عن "الترف الفكري". وتُجسّد هذه الفكرة عبر مشاريعها، التي تتسم كلها بطابع تشاركي، بيئي، ومفتوح. إذ تشمل الورشات المرافقة لهذه التظاهرات تدريبات في الرسم، والبناء بالطين، والصناعة التقليدية، يشرف عليها مختصون، وبعضها موجه خصيصا للأطفال.

تواصل سهيلة حديثها :"الفكرة التي لا تقود إلى منطق عملي هي سفسطة عبثية. لقد نظمنا ورشات لبناء الطين بأنواعه، استفاد منها شباب تلقوا تكوينات أكاديمية تجمع بين التشخيص وتحضير المواد وتنفيذ تقنيات التشييد، قبل أن يقوموا لاحقًا بترميم مدخل قرية منعة القديمة، بمشاركة الأهالي الذين يملكون رصيدا في هذا النوع من العمران البيئي. والغاية أن نُحفّز الناس في هذه القرية وغيرها، على ترميم بيوتهم المنسية، كي لا تختفي. بعضها مصنّف ضمن التراث الوطني، ويمكن تحويلها إلى ديار ضيافة، أو مقاهٍ تقليدية. بهذا الشكل، يتحول التراث إلى ثروة، يستفيد منها السكان أولًا وأخيرًا، كما هو الحال في مناطق مثل تاغيت، وبني عباس، وتيميمون".

المستقبل: الآن

وقبل أيام، لم تنسَ سهيلة قرفي، وهي قادمة من باريس، أن تقتني حقيبة ألوان مميزة، تحتوي على عبوات دهان وريشات رسم فاخرة، خُصصت بعناية للأطفال.

 وكما في كل مرة، كان البراعمذكورًا وإناثًاعلى موعد مع ورشات تكوين فنية، سبق لهم أن استفادوا من عرائس"قراقوز"، ثم تجربة الطين، قبل أن ينخرط مائة طفل في ورشة النحات الكبير عبد الرزاق بوسكار، لاكتشاف أساسيات النحت.

الكثير يدعو للاعتزاز بالتراث، سواء كان محليًا أو وطنيًا، لكن كيف نعتز بتراث لا قيمة سوقية له؟ أو مُهدّد بالزوال؟ بالنسبة لي، الورشات الفنية هي مدارس لتعلّم التقنية التي يجب اكتسابها

توضح سهيلة، وهي تتحدث بعين الأم وبصيرة المربية: "نركز كثيرًا على الأطفال، لحماية مواهبهم الطبيعية أولًا، ولأننا نريد أن تضعهم في العالم البريء اللائق بهم. ما من طفل لا يحب الرسم، ولا أقلام الألوان، ولا اللعب بالتراب والطين. نحن نمنحهم عالمهم الخاص، اليوم، كي يصنعوا لنا غدا، عالَمًا جميلًا، قوامه المحبة والتسامح. فهذه الفنون ليست ترفًا، بل مصدر توازن نفسي، يحفز الطفل على ممارسة الحياة لا النفور منها. إنها درعهم الواقي من العنف، ومن ضيق الأفق، ومن قساوة عالم الكبار".

التركيز على الأطفال بدا ملهمًا لكل المتطلعين نحو مستقبل أفضل. ولهذا الغرض، استفاد هؤلاء من جولة في المعرض لاكتشاف الرسومات، والتعرف على ماهية القلاع القديمة ووظائفها، من خلال اللوحات التفسيرية المعدّة خصيصًا لتحسيس الزوار.

وفي قلب هذه التجربة الفنية، يقدّم الفنانون القادمون من مختلف ولايات الوطن إبداعاتهم من الإكسسوارات المصنوعة من الخشب والحديد وسعف النخيل، في محاولة لإحياء المواد الطبيعية وتحويلها من خامات ميتة إلى قطع فنية تزيّن المنازل والإدارات والفنادق وبيوت الإقامة، وفي عمق واحة النخيل، يجلس الفنانون التشكيليون بين الطبيعة، يرسمون مناظر وبيوتًا ووجوهًا حية، تُعرض لاحقًا في مراسم على قارعة السلالم الحجرية، أو مثبتة في الجدران، لتتحول إلى بطاقات بريدية جاذبة للزوار والسياح.

اقتصاد تضامني

تقول الدكتورة سهيلة في هذا الصدد: "الكثير يدعو للاعتزاز بالتراث، سواء كان محليًا أو وطنيًا، لكن كيف نعتز بتراث لا قيمة سوقية له؟ أو مهدد بالزوال؟ بالنسبة لي، الورشات الفنية هي مدارس لتعلّم التقنية التي يجب اكتسابها. شخصيًا، أتعلم حاليًا كيفية صناعة الطين وتشكيله، كما كانت عمتي الكبرى "خرفية" تصنعه فطريًا داخل بيتنا في غسيرة. إذا لم أتعلم هذه الحرفة، فكيف لي أن أنقلها لبناتي؟ ثم كيف أقنعهن بالحفاظ على الموروث؟ وكيف سنعتز بعد عقود من تراث لم يعد موجودا. لذا فإن الغد يبدأ الآن".

وتضيف، بنبرة حازمة تعكس وعيها العميق:"من البديهي أن نفكر في الأمر بجدية وصرامة. فلكي نحافظ على شيء، لا بد أن نعيد ابتكاره حتى يستمر في التاريخ. لا بديل عن الإنتاج وبيعه في الأسواق، كي يدر مالًا يُعاد استثماره في دورة اقتصادية مرتبطة بالسياحة. ولكي نجذب السياح، يجب أن نقدم لهم قرانا الجميلة، بفخارها، ومناسجها، وزرابيها، وحليها، ولباسها، وكافة مشغولاتها اليدوية. هذا ما يحدث في كل بقاع العالم، فلمَ لا عندنا؟".

ومن هذا المنطلق، تضيف: "لابد من ورش لتعليم اللغة حذر الاندثار، ومناسج لصناعة السجاد المهدد بالانقراض، وخزافات لإنتاج الفخار الذي نستورده اليوم من مناطق أو دول أخرى. كما ينبغي أن تكون هناك ورش حرفية لإنتاج الحلي التقليدي. فإن لم يكن العمل البديل الحقيقي للنضال الافتراضي، فلن يحدث أي تغيير ملموس".

وتُوضّح محدثة "الترا جزائر"، أنّ هذا التغيير، كما جسّدته تظاهرتا منعة وغوفي للفنون، يجب أن يتمحور حول برامج تنموية حقيقية، على شاكلة ورشة مناسج وخزف في كل قرية تساهم في تكوين الشباب والشابات في مهن تُخلق من خلالها ما يعرف بالاقتصاد التضامني. 

وتضيف سهيلة حديثها بابتسامة أمل:" كوّننا قبل فترة 30 فتاة في ورشة لصناعة الصابون النظيف بمكونات طبيعية في قرية أدار نتسليث، كاف العروس، كما تعاونّا مع جامعة بسكرة، ونادي "تراب"، في تقديم تكوينات للطلبة. وشاركت في هذه الجهود مؤسسة "إيزوران"، المنضوية تحت لواء جمعية "تالا كوب" التي تنفّذ برنامجًا تنمويًا ثقافيًا واقتصاديًا يستهدف زهاء 500 قرية معزولة عبر التراب الوطني".

وختمت: "هكذا فقط، نعيد للحلم مكانه في قلوب الناس، وللتراث دوره في بناء المستقبل دون أن نفقد هويتنا ولا ماضينا المشرق، وكل تلك الأنشطة التي نجسدها عمليا تصنع في تلك القرى تصنع وترسل صورة ناصعة عن الجزائر المنتجة والمتفتحة على الحداثة والعالم".

الكلمات المفتاحية

نادي طالب عبد الرحمن

نادي طالب عبد الرحمن يتحول إلى مطعم.. جزء من ذاكرة الثورة الجزائرية بالعاصمة إلى زوال

على مستوى 02 شارع ديدوش مراد وسط العاصمة، بجانب المدخل السلفي للجامعة المركزية، يلفت انتباهك لوحة رخامية تذكارية جاء فيها (بالتصرف)" الإطار الزمني 26 جانفي/ كانون الثاني 1957 على الساعة 17 سا 30 د. الموقع ديدوش مراد.. (شارع مشيلي سابقا) وضعت عبوة ناسفة بمقهى كافتيريا.. العملية خلفت عدة إصابات في صفوف الأوروبيين.. العملية من تنفيذ الفدائية فضيلة عطية".


دمية لابوبو

مراهقون في الجزائر يتهافتون على شراء دمية "لابوبو".. رغبة في التسلية أم تقليد أعمى؟

رغم ما تواجهه الأسرة الجزائرية من تحديات تتعلق بالقدرة الشرائية، برزت في الآونة الأخيرة موجة استهلاكية غريبة تجسّدت في هوس غير مبرر باقتناء دمية تُعرف بـ"لابوبو"، بعد انتشارها العالمي على مواقع التواصل.


نسيم حشايشي

راية على مقربة من سقف العالم.. هل وصل نسيم حشايشي حقًا إلى قمة إيفرست؟

أثار إعلان المتسلّق الجزائري نسيم حشايشي عن بلوغه قمة جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، موجة من التهاني والاحتفاء في الجزائر، قبل أن تنقلب الرواية إلى جدل واسع، عقب نشر تقارير دولية تشكّك في صحة هذا الإنجاز.


(الصورة: تركيب: الترا جزائر)

يومٌ في سوق المواشي.. تفاصيل رحلة شاقة للبحث عن كبش للعيد

مع اقتراب عيد الأضحى، تتحوّل مختلف مدن ولاية البويرة إلى وجهة للباحثين على أضحية للعيد، غير أن هذه الرحلة التي كانت تُغلفها البهجة والطمأنينة في زمن مضى، أصبحت اليوم مشحونة بالقلق والحسابات الدقيقة، في ظل ارتفاع لافت في أسعار الكباش، جعل كثيرين يضعون أيديهم على قلوبهم قبل الدخول إلى السوق.

العلاقات الجزائرية الإيرانية
سياسة

العلاقات الجزائرية الإيرانية .. شراكة في مرآة الجغرافيا والسياسة

مرّت العلاقات الجزائرية الإيرانية بمحطات متباينة، شملت فترات من التقارب والتعاون، وأخرى اتسمت بالتوتر والفُتور، وصلت أحيانًا إلى حدّ القطيعة.

باخرة غراندي نافي فيلوتشي
أخبار

خط بحري جديد للمسافرين بين بجاية وميناء فرنسي.. هل تنخفض الأسعار؟

دخل خط بحري جديد حيز الخدمة بين ميناء بجاية وميناء سات الفرنسي، بعد أن أشرفت الشركة الإيطالية "غراندي نافي فيلوتشي" على التدشين الرسمي له اليوم الاثنين، تزامنا مع وصول السفينة "إكسلنت" إلى ميناء بجاية وعلى متنها 257 مسافرا و181 مركبة.


السيدة
أخبار

6 أشخاص في قبضة العدالة بشبهة الاعتداء على السيدة المتهمة ظلما بالسحر

عرفت قضية سيدة العلمة المتهمة ظلمًا بممارسة السحر تطورات جديدة، حيث أعلن عن توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم المباشر في حادثة الاعتداء التي تعرّضت لها، بعد تحليل محتوى الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وثّقت لحظة محاصرة السيدة وتوجيه اتهامات علنية لها، من دون أي دليل مادي أو قانوني.

بوعلام صنصال (الصورة:فيسبوك)
أخبار

لجنة الدفاع عن بوعلام صنصال تنتقد "تقاعس" مؤسسات الاتحاد الأوروبي في الدفاع عنه

يُكمل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في 16 جوان الجاري، شهره السابع خلف القضبان في سجن القليعة، حيث أعلنت لجنة دعمه عن خطوة جديدة للضغط من أجل إطلاق سراحه.

الأكثر قراءة

1
أخبار

نواب يخطرون المحكمة الدستورية حول تهميش دور المعارضة البرلمانية


2
راصد

دعوة نائب لإلغاء الفلسفة من التعليم تثير استهجانا واسعا.. ومعلقون: كيف يجهل أهمية أم العلوم؟


3
أخبار

جامعة سيدي بلعباس الأولى مغاربيا في تصنيف دولي مرموق.. هل هي ثمار الإنجليزية؟


4
أخبار

التهمت هكتارات من الأراضي الفلاحية.. كيف تُواجه الحكومة "الأحواش"؟


5
ثقافة وفنون

حوار| عبد القادر عفّاق: التّقمص غير المُغازِل عنصرٌ أساسي للخَلقِ في السينما