21-يونيو-2022
حكار

توفيق حكار في الاجتماع الثلاثي بنيجيريا (الصورة: فيسبوك)

أكد مجمع سوناطراك، الثلاثاء، التزام الجزائر بإنجاح مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء بين الجزائر والنيجر ونيجيريا.

سوناطراك: المشروع سيمنح له بعد اقتصادي قاري يفتح آفاقا واعدة للقارة الأفريقية

وقال المجمع البترولي في بيان له "يشارك الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار ضمن الوفد الوزاري الذي يقوده وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب إلى أبوجا العاصمة النيجيرية لحضور الاجتماع الثلاثي الثاني، خلال هذا العام، بين الجزائر والنيجر ونيجيريا قصد متابعة الدراسات حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء".

وكشف المصدر ذاته، أن اللقاء "جمع الوزراء المسؤولين عن الطاقة والبترول من البلدان الثلاث من أجل عرض سير عمل لجان المشروع ومتابعة القرارات التي اتخذت في الاجتماع السابق وكذا مناقشة الخطوات المقبلة لإنجاز المشروع".

كما أبرز بيان العملاق النفطي الجزائري التزام الجزائر بإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي بالاعتماد على المنشآت الحاضرة والمستقبلية لشبكة نقل المحروقات بالجزائر وكذا خبرة مجمع سوناطراك المتميزة في مثل هذه المشاريع الطاقوية.

وأشارت سوناطراك إلى أن إمكاناتها وقدراتها ستعطي للمشروع بُعدًا اقتصاديًا قاريًا استراتيجيًا يفتح آفاقًا واعدة للقارة الأفريقية ويعزز مجالات التعاون بين دولها خاصة الدول التي يعبرها هذا الأنبوب الغازي.

وفي السياق، أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن وزراء الطاقة للجزائر والنيجر ونيجيريا، اتفقوا خلال الاجتماع الثلاثي الثاني حول خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، الذي جرى بأبوجا (نيجيريا)، على وضع "اللبنات الأولى" لهذا المشروع لتجسيده في "أقرب الآجال".

 وأبرز الوزير أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات عبر الفريق التقني الذي تم تشكيله خلال هذا الاجتماع وتكليفه بإعداد كل البنود والدراسات التقنية والمالية ودراسات الجدوى المتعلقة بتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء. كما تم الاتفاق بين الوزراء الثلاثة على تنظيم الاجتماع الثلاثي القادم في فترة وجيزة لا تتعدى أواخر شهر تموز/جويلية المقبل في الجزائر.

وكان عرقاب، قد أكد في حوار مع صحيفة  "شبيغل" الألمانية  أن خط الأنابيب العابر للصحراء، الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى الجزائر عبر أراضي النيجر،سيكون جاهزا في غضون ثلاث سنوات، لنقل مابين 20 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا.