03-يناير-2025
باخرة

باخرة لالة فاطمة نسومر لشحن الغاز (فيسبوك)

وصلت إلى ميناء بنزرت، تونس، ثاني سفينة شحن قادمة من الجزائر محملة بـ 5300 طن من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي.

يزداد معدل استهلاك الغاز في تونس في مثل هذه الفترة من الموسم بسبب موجات البرد والثلوج

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الجمعة، بأنّ "هذه ثاني سفينة شحن للغاز تصل الميناء التجاري في بنزرت في خلال 10 أيام بهدف سد النقص من هذه المادة في ظل موجة البرد التي تجتاح عدة مناطق في تونس".

وقال مدير مركز شركة "عجيل غاز" المملوكة للدولة في بنزرت، صالح البرقاوي، في تصريح لـ "د. ب.أ"، إنه "تم الشروع في إفراغ الحمولة بالرصيف البترولي التابع للشركة التونسية لتكرير النفط (ستير)".

وأضاف البرقاوي "سيباشر الفريق التقني والإداري للمؤسسة أعمال تعبئة أسطوانات الغاز المنزلي وتوجيهها إلى الحرفاء بمناطق الشمال والشمال الغربي بما من شأنه تعديل السوق الاستهلاكية".

وفي السادس والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر 2024 سلّمت الجزائر دولة تونس شُحنة من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي تُقدّر بـ 5 آلاف طن.

وجاء في تصريحات لرئيس الغرفة التونسية لموزعي قوارير الغاز، محمد منيف، أن "أزمة التزوّد بقوارير الغاز المنزلي تشهد بوادر انفراج بعد رسو باخرة الشحن القادمة من الجزائر، بعد خمسة أيام بقيت فيها الباخرة عالقة قرب الميناء بسبب الأحوال الجوية التي لم تسمح برسوها."

وأفاد منيف، بأنّ "ذروة استهلاك قارورات الغاز خلال أشهر الشتاء تصل في معدل الطلب اليومي إلى 200 ألف قارورة يومياً، غير أن توقف واحد من مراكز التعبئة الثلاثة يسبب نقصًا بنحو 25 ألف قارورية في اليوم."

وكانت تونس، شهدت، مؤخرًا، أزمة في قارورات غاز البوتان، ما دفع بوزارة الطاقة التونسية إلى عقد اجتماع عاجل، الأربعاء الماضي، لبحث حلول للأزمة الراهنة. وتحتاج السوق المحلية في تونس يوميا إلى إنتاج 200 ألف قارورة غاز.