24-يوليو-2020

التحقيقات الأولية تشير إلى وجود خلاف عائلي بين الجاني وأهل زوجته (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

استيقظ صبيحة الجمعة، سكان حي لاروكاد بولاية المسيلة، 230 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة، على وقع جريمة بشعة ارتكبها شرطيٌّ في حقِّ أربعة أشخاص من عائلة واحدة.

المديرية العام للأمن أكدت فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الجريمة

وحسب معلومات حصل عليها "الترا جزائر"، فإنّ الجاني المنحدر من ولاية بسكرة، وهو شرطيٌّ يشتغل بولاية عنابة، قدم في الصباح الباكر إلى بيت زوجته بحي لاروكاد الشعبي، بالمسيلة، ونفّذ جريمته النكراء بسلاحه الوظيفي ضدّ زوجته ووالديها وأصغر إخوتها.

وأقدم الجاني مباشرة بعد ارتكابه للجرم، على تسليم نفسه لمصالح الأمن، فيما أكدت مصادرنا أن الحادثة وقعت بسبب خلاف عائلي قديم بين الزوجين.

وشهد الحي منذ الساعة الثامنة صباحًا، حركية غير عادية بعد توافد سيارات الحماية المدنية لنقل جثث الضحايا إلى مستشفى الزهراوي بعاصمة الولاية.

كما خلفت الواقعة موجة تضامنٍ واسعة مع عائلة الضحايا عشية عيد الأضحى، فيما طالب ناشطون بتطبيق أقصى العقوبات ضدّ الجاني.

من جهتها، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، ملابسات الجريمة البشعة التي اقترفها شرطي مسلّح، وأكّدت أن "المعني الذي يشتغل عون شرطة بأمن ولاية عنابة، تنقل إلى مدينة المسيلة، أين يوجد مقرّ سكن عائلة زوجته، والتي كانت تنقلت إليه بعد خلاف زوجي".

وأضاف البيان "في مسكن والدي الزوجة وفي ظروف لم يتم تحديدها بعد، أقدم هذا الشرطي على استخدام سلاحه الوظيفي مصيبًا في عين المكان زوجته وشقيقها، بالإضافة إلى والديها إصابات مميتة، ليسلم الشرطي نفسه بعد ذلك إلى مصالح أمن الولاية".

وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن التحقيق مفتوح حاليًا، من طرف النيابة المختصة إقليميًا والذي سيحدّد الأسباب والدوافع التي أدّت إلى هذه المأساة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في ظروف غامضة.. جريمة قتل بشعة تودي بحياة مُحامية بالبويرة

جرائم مروّعة في الجزائر.. إرث العشرية السوداء؟