17-مايو-2023
عبد المجيد تبون، إيمانويل ماكرون (الصورة: لوديفوس ماران/أ.ف.ب)

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (الصورة:GETTY)

كشفت تقاريرُ إعلامية أن الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّنا "وسطاء" من البلدين من أجل تحضير الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى باريس الشهر القادم.

صحيفة "لوبوان": زيارة تبون لفرنسا مهدّدة بالتأجيل مرّة أخرى

وقالت صحيفة "لوبوان" الفرنسية إنه "تم بالاتفاق بين الرئيسين ماكرون وتبّون تعيين وسيطين للإعداد لزيارة الرئيس الجزائري إلى باريس، ولإنشاء قناة مباشرة وفعّالة بين قصرَيْ الإليزيه والمرادية، ويتعلق الأمر بوزير الداخلية الأسبق شريف رحماني ورئيس الوزراء الفرنسي السابق جان بيير رافاران."

وأوضحت الصحيفة الفرنسية في مقال لها حمل عنوان " غيوم قاتمة تلبد الأجواء بين الجزائر وفرنسا" أن زيارة رئيس الجمهورية التي كانت مقرّرة شهر أيار/ماي الجاري والتي تم تأجيلها لمنتصف شهر حزيران/جوان الداخل "قد تتأجل مرّة أخرى بسبب قضية لائحة البرلمان الأوروبي التي طفت إلى السطح مؤخرا، وسط اتهام من وكالة الأنباء الجزائرية لحزب الرئيس ماكرون بالوقوف وراء إصدار اللائحة التي أثارت جدلًا في الأوساط الرسمية الجزائرية.

هنا، أكدت مصادر فرنسية رسمية اتصلت بها "لوبوان"، أن "فكرة أن نواب الحزب الرئاسي الفرنسي هم من يقفون بالدرجة الأولى وراء هذا القرار الأوروبي بشكل أساسي هي فكرة خاطئة تمامًا".

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق، عن تأجيل زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا بعد اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقالت الرئاسة في بيان لها إن "الرئيس عبد المجيد تبون تلقى مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون هنأه فيها بعيد الفطر.

وذكرت أن الرئيسين تطرقا إلى "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وإلى زيارة السيد الرئيس إلى فرنسا المرتقبة في النصف الثاني من حزيران/جوان المقبل".