11-مايو-2022
شنقريحة

(الصورة: فيسبوك)

جدّدت الجزائر رفضها سياسة الكيل بمكيالين، التي تميّز تعامل المجتمع الدولي مع قضايا الشعوب المقهورة، وفق ما أكّده الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري.

شنقريحة: الجزائر لطالما دعمت مبادرات المجتمع الدولي في ظل احترام القانون الدولي والقرارات الأممية

وقال الفريق السعيد شنقريحة، خلال استقباله المدير العام للأركان العسكرية الدولية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الفريق هانس وارنر وييرمان، إن "الجزائر ستواصل، على غرار باقي دول العالم، التعاون مع حلفائها وشركائها، في إطار مصالحها الوطنية ومبادئها الراسخة".

وأكّد شنڨريحة أن "الزيارة ستسمح للطرفين بحصر أفضل، للتحديات الأمنية المعترضة، وصياغة رؤية مشتركة، من شأنها أن تحمي أكثر المنطقة من مخاطر حالة اللااستقرار"، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع.

وأبرز شنقريحة في الصدد، أنّ "الجزائر لطالما دعمت مبادرات المجتمع الدولي، في ظل احترام القانون الدولي والقرارات الأممية".

وأضاف: "تعدُّ زيارتكم هذه دليلاً على الاهتمام، الذي تحظى به منطقتنا من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي، وتبرهن أيضًا الأهمية التي توليها منظمتكم للجهود التي تبذل على المستوى الإقليمي في مجال أمن واستقرار بلدان الضفة الجنوبية للبحر المتوسط".

وأوضح  شنڨريحة أن "الجزائر تدعم دومًا مبادرات المجتمع الدولي، للمساعدة والدعم، الهادفة لاستتباب الاستقرار السياسي وتنمية المنطقة، في ظل احترام القانون الدولي والقرارات الأممية".

وهنا شدّد شنقريحة على أنّ "الجزائر ورغم تبنيها لسياسة الحياد على الصعيد الدولي وحرصها على النأي بنفسها عن مختلف التجاذبات، إلا أنها ستواصل التعاون مع كافة شركائها، في إطار مصالحها الوطنية ومبادئها الراسخة".

من جهته، أشاد الفريق هانس وارنر وييرمان بدور الجزائر المحوري في الحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة الإقليمية، من خلال تقديم المساعدة، في مختلف المجالات، لبلدان الجوار ومرافقتها في تسوية أوضاعها الأمنية.