22-يونيو-2020

سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني (فيسبوك/الترا جزائر)

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، في ختام جلسة المناقشة العامّة حول مشروع قانون يتضمن اعتماد الـ 8 أيّار/ماي يومًا وطنيًا للذاكرة، أن قرار تجريم الاستعمار مطلب شعبي وسيادي.

 رئيس المجلس الشعبي الوطني: النوّاب سجّلوا أيضًا حرصهم على عدم الوقوع في مخططات عدو الأمس

وأضاف شنين، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أنه "حُقّ للجزائر والشهداء أن يفتخروا بالنوّاب، رجالًا ونساء، إذ تشرّبوا الوطنية وتشبّعوا بالدفاع عن ميراث الشهداء، في تقدير التفاعل والتعاطي السيادي في تحرير مشاريع القوانين، ضمن المشروع الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، وضمان الانسجام بين المؤسّسات والاستمرار في تحقيق الطموحات المشتركة".

وقال رئيس المجلس، إنّ النوّاب في دفاعهم وحرصهم على التميز وتظافر الجهد الوطني، سجّلوا أيضًا حرصهم على عدم الوقوع في مخططات عدو الأمس، وفي مرحلة حساسة جدًا يعرف الجميع أجندتها الجيو- سياسية.

وشدّد شنّين، على أن "الجزائر الجديدة" على طريق تحقيق أمانة الشهداء، ببعد وطني كبير ومعرفة دقيقة لما يحاط حولها من تحوّلات، مؤكّدًا أن تجريم الاستعمار مطلب شعبي، وقرار سيادي واحد لا يعني النوّاب فقط؛ وإنما كل الشرفاء، وهم كثيرون، مقابل الذين يعطلونه وهم قليلون، فالروح من أجل ذلك موجودة في كل المؤسّسات دون الدخول في مسائل الاختبارات وتقاذف الكرات، وخطوة الذاكرة ستكون كبيرة للوصول إلى المبتغى وبإرادة جماعية متكاملة، على حدّ قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نواب يطرحون مبادرة قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي

وزير المجاهدين يدعو نواب البرلمان إلى فتح ملف تجريم الاستعمار