فريق التحرير - الترا جزائر
تطرّق وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجدّدة، شمس الدين شيتور، مع سفيرة مملكة الدنمارك بالجزائر، فانيسا فيغا ساينز، إلى التعاون الثنائي في مجالات الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، حسبما أشار إليه بيان للوزارة.
اللقاء هدفه تسريع عملية الانتقال الطاقوي ونشر الطاقات المتجدّدة
وأوضح البيان أن الطرف الجزائري قد أبرز، خلال هذا اللقاء، "آفاق التعاون مع الشريك الدانماركي من أجل تسريع عملية الانتقال الطاقوي ونشر الطاقات المتجدّدة وإجراءات الفعالية الطاقوية".
كما استعرض الطرفان محاور التعاون الثنائي الممكنة في مجال الطاقات المتجدّدة، لاسيما الطاقة الهوائية ووسائل تعزيزها في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، كتعزيز القدرات والتكوين والبحث من خلال دعم المعهد الجديد للانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
و قدم الوزير، بحسب المصدر نفسه، نشاطات قطاعه وأهدافه المتمثلة في تسريع مسار الانتقال الطاقوي الذي سيسمح للجزائر بالتحرر تدريجيًا من التبعية لإنتاج الطاقة الكهربائية بدءًا من الغاز، وخلق ديناميكية لبروز طاقة خضراء مستدامة تعتمد على تثمين الموارد الدائمة من أجل تنويع مصادر الطاقة، موازاة مع خلق مناصب الشغل والثروات.
من جهتها، أشادت السفيرة الدنماركية بإنشاء وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، مما سيسمح "بالعمل أكثر"حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، معربة عن استعدادها لتطوير التعاون "المعمق" بين البلدين في هذه الميادين.
ومن جانب آخر، أعرب الطرفان عن رضاهما حيال هذا التعاون والتزاما بتعزيزه وتطويره من خلال شراكة مفيدة للبلدين، ليلتزما بعدها ببذل مزيد من الجهود في مجال التعاون الثنائي.