24-فبراير-2021

الصحافيان عبد الوكيل بلام وكنزة سيفي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قدم صحافيان شكاوى عن معاملة غير لائقة تعرّضا لها خلال تغطيتهما لمسيرات يومي 22 و23 شباط/فيفري المصادفة للذكرى الثانية للحراك الشعبي.

صحافية "ليبرتي" نُقلت على عجل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية

وذكرت يومية "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية، أن صحافيتها كنزة سيفي، تعرّضت لاعتداء عنيف، يوم الثلاثاء الماضي، على يد عون أمن، بينما كانت تغطي مسيرة الطلبة لموقع الجريدة.

وأبرزت "ليبرتي" في مقالها، أن الصحافية كانت تملك تكليفًا بمهمة وتم تفتيشها عدة مرّات من قبل الشرطة، لكن ذلك لم يشفع لها في تلقي ضربة بالعصا على مستوى الظهر.

وأضافت الجريدة أن الاعتداء الذي تعرّضت له الصحافية كانت في نهاية المسيرة، حيث فاجأها عون أمن يرتدي خوذة الشرطة بضربة كادت تؤدي بها إلى الشلل.

وبحسب "ليبرتي" التي أدانت بشدة هذه الحادثة، فإن الصحافية نُقلت على عجل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، وتم تحرير شهادة طبية تثبت الاعتداء عليها.

من جانبه، ذكر عبد الوكيل بلام مدير موقع "أوراس" الإخباري، أنه كان ضحية اعتداءٍ على مستوى أحد المراكز الأمنية ببلكور، من قبل ضابط شرطة.

وأوضح بلام الذي تم توقيفه قبل انطلاق مسيرات يوم الإثنين، أن الضابط وجه له لكمة على مستوى الوجه مصحوبة بكلام ناب واتهمه بالخيانة.

وتعقيبًا على هذه الحادثة، أبرز المحامي عبد الغني بادي، أنه سيتم رفع دعوى قضائية ضد المعني عند الجهات المختصّة بمناهضة التعذيب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الذكرى الثانية للحراك الشعبي .. معركة الحريات مستمرّة

مسيرات شعبية في عدّة ولايات.. هل هي عودة الحراك الشعبي؟