23-سبتمبر-2021

الصحفي أنيس حمزة شلولش (الصورة: راديو أم)

فريق التحرير - الترا جزائر 

صُدم الوسط الصحفي في الجزائر، بالموت المفاجئ للصحفي الشاب أنيس حمزة شلوش، غرقا في البحر بالعاصمة أثناء عمله على إنجاز تقرير مصور في مغارة بحرية.

الزميل الراحل ابتلعه البحر أثناء قيامه بروبورتاج في شاطئ "الصخرة الزرقاء"

وذكر موقع "راديو أم" الذي يعمل لديه الصحفي في بيان له، أن حمزة شلوش البالغ من العمر 34 سنة توفي غرقًا صباح هذا الخميس أثناء قيامه بربورتاج في المنطقة المسماة الحجر الأزرق بعين البنيان في العاصمة.

وذكر الموقع أن هذا النبأ الحزين وصعب التحمل كان مصدر صدمة كبيرة لكل زملائه بإذاعة راديو أم وصحيفة مغرب ايمرجونت ومؤسسة أنترفاس ميديا.

وينشط حمزة شلوش بإذاعة راديو أم على الأنترنت، برنامجي "دوينغ ديزاد" و "ماراناش ساكتين" كما يشتغل لحسابه الخاص على على مشاريع مهنية. وفي نفس السياق، ذهب صباح هذا الخميس رفقة مصور فيديو لتصوير احدى المغارات البحرية المعروفة.

وعرف الصحفي الذي عاش ودرس في أوروبا لكنه اختار العودة للجزائر، بتغطية الحراك الشعبي والمشاركة في كل الحملات التضامنية لصالح معتقلي الرأي وخاصة الصحفيين منهم.

وإثر هذا الخبر الأليم، قدم وزير الاتصال، عمار بلحيمر، تعازيه الخالصة، معتبرا الراحل "من الصحفيين الشباب الذين عرفوا بنشاطهم وحبهم للمهنة، إذ عرف عنه تواضعه، بشاشته وتعاطفه مع زملائه في مختلف المحن والأزمات والابتسامة لا تفارق محياه".

وذكر الوزير أنه تلقى بتأثر كبير هذا الخبر، خاصة أن الفقيد هو  نجل الإعلامي الكبير محمد شلوش.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رحيل سليمان بخليلي.. يُتمُ الإعلام الهادف

الموت يغيب أبرز المدافعين عن كرامة الصحافي بالجزائر