27-ديسمبر-2021

كمال صنهاجي, رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفسور كمال صنهاجي، إلى علاج المصابين بفيروس كورونا خارج المستشفيات، تفاديًا لتفشي العدوى الفيروسية في الهياكل الصحية.

رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي انتقد الهياكل الصحية في الجزائر

وأوضح البروفيسور صنهاجي، اليوم الإثنين، في كلمته خلال ندوة لجنة الصحة بالبرلمان، أن " الحل لمواجهة الموجة الجديدة لكورونا هو التكفل بمرضى كوفيد خارج المستشفيات، فاستخدام كل المستشفيات سيساهم في نشر الفيروس".

وأضاف أنه يجب تخصيص مراكز في الشرق والغرب والوسط والجنوب للتكفل بمرضى كورونا، وهذا سهل التطبيق، حسبه مع وضع مصنع أوكسيجن بالقرب من هذه المراكز .

وفي حديثه عن الوضعية الوبائية في الجزائر، قال إنه "نحن نعيش وضعية صعبة ومعقدة"، مردفًا: "الوضعية الحالية جعلتنا نعيش أزمتين في أزمة واحدة، بفعل الموجة الرابعة لفيروس كورونا وانتشار المتحور دلتا، يضاف إليه المتحور أوميكرون".

وأشار المتحدث إلى أن "الوكالة بصدد جمع معطيات علميّة جديدة عن الوضعية الوبائية سيتم تقدمها لرئيس الجمهورية لاتخاذ القرارات المناسبة و ذلك بناء على معطيات عليمة".

ووفق صنهاجي فإن "الموجة الثالثة تلزمنا بإعادة النظر في المنظومة الصحية"، منتقدًا بشدة المنظومة الصحية بالجزائر وما تعانيه من نقائص.

وفي الصدد، قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، إن "المنظومات والهياكل الصحية عبر العالم انهزمت أمام جائحة كورونا بسبب الإصابات الكبيرة وعدم الجاهزية لمواجهة وباء جديد".

وأضاف بالقول: "وضعية المؤسسات والهيئات المتخصصة المنضوية تحت لواء القطاع الصحي قديمة، وهو ما حال دون تفعيل واستغلال معطياتها بصفة مثالية".

كما أكد أن "لذلك الهيئة الصحية معطلة نوعًا ما، رغم أن السلطات راهنت على تخصيص ميزانيات كبيرة لها"، مستدركًا: "الوكالة نشأت على عجالة في قلب الأزمة، بإمكانياتها القليلة ومع ذلك تكفلت بالمستلزمات الفورية اعتمادا على خبرائها".

 

اقرأ/ي أيضًا:

رحال: 3600 مصاب بكورونا في المستشفيات حاليًا

صنهاجي: اللقاحات المعتمدة في الجزائر فعّالة ضد "أوميكرون"