09-أكتوبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

اعتبر سفيان جيلالي، رئيس حزب جيل جديد، أنّه "حان الأوان لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، التي تنصُ على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

جيلالي: لقد ظل العالم يراقب بدون مبالاة وطوال عقود هذه المظالم الكثيرة في تحدٍ لعشرات القرارات الأممية

وقال جيلالي، في بيان على الموقع الرسمي للحزب إنّ " المقاومة الفلسطينية التي شنت للتو عملية عسكرية جريئة ردا على تهويد المسجد الأقصى وتوسيع الاستيطان، والاستفزازات والانتهاكات التي يثيرها المستوطنون المتطرفون ضد السكان الفلسطينيين، وسرعان ما تم تصنيفها على أنها إرهاب وتم إدانتها على هذا النحو من قبل المجتمع الدولي".

هنا، تساءل جيلالي: "أين كانت هذه الضمائر الطيبة في مواجهة الاغتيالات المتعددة والتعذيب وحبس النساء والأطفال والفلاحين والصحفيين والعديد من الفلسطينيين الآخرين، يومًا بعد يوم، ومنذ عقود من الزمن؟".

وتابع: "لقد ظل العالم يراقب بدون مبالاة، وطوال عقود، هذه المظالم الكثيرة، في تحدٍ لعشرات القرارات الأممية التي تم وضعها تحت ممسحة الأبواب، بتواطؤ من أدعياء حقوق الإنسان، المنشغلين بالدفاع عن أهواء الأقليات المنحرفة، التي أصبحت بقدرة قادر، معيارا للأخلاق البشرية".

وأردف: "لقد أصبحت المعايير المزدوجة للعالم الغربي لا تُطاق، إن الظلم الذي تم ترسيخه كقاعدة أدى في نهاية المطاف إلى تشويه سمعة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، التي يُنظر إليها الآن على أنها ذرائع بسيطة لاستغلال الناس بشكل أفضل".

ووواصل: "يجب على الكيان الصهيوني اليوم، من خلال العقوبات والحصار والترسانة العقابية التي تطبق بجدية على كل من ينتهك القوانين الدولية، أن تُجبَر على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، التي تنصُ على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".