يزور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ابتداء من اليوم النيجر، في خطوة بالغة الأهمية، تكسر التوترات الأخيرة التي عرفتها علاقات البلدين، بالنظر للمشاريع المشتركة التي تربط البلدين في قطاع الطاقة.
عرقاب يرافقه في زيارته التي تمتد ليومين الرئيس المدير العام لسوناطراك
وذكر بيان لوزارة الطاقة أن الزيارة تأتي بدعوة من وزير البترول النيجري، مامان مصطفى باركي باكو، سيتم خلالها بحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتطويره في المجال الطاقوي.
وسيجري الوزير لقاءات واجتماعات مع مسؤولين نيجيريين، أبرزهم وزير البترول لبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتطويره ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم خاصة في مجال المحروقات، من خلال استئناف نشاط سوناطراك في النيجر، ضمن استراتيجيتها لتوسيع نشاطاتها في سوق الطاقة الدولي ولاسيما في إفريقيا، حسب المصدر ذاته.
ويرافق عرقاب في زيارته التي تمتد ليومين الرئيس المدير العام لسوناطراك وإطاراتها وإطارات من الوزارة.
وترتبط الجزائر والنيجر ونيجريا بمشروع استراتيجي بالغ الأهمية، يتمثل في نقل الغاز من دولة المنبع نيجيريا مرورا بالنيجر وانتهاء بالجزائر قبل تصديره لأوروبا.
وسبق لوزير الطاقة محمد عرقاب، أن أكد في حوار مع صحيفة "شبيغل" الألمانية أن خط الأنابيب العابر للصحراء، الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى الجزائر عبر أراضي النيجر،سيكون جاهزا في غضون ثلاث سنوات، لنقل مابين 20 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا.
وعرفت علاقات الجزائر والنيجر في الأشهر الأخيرة، بعض التوتر بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، ما أثار مخاوف من إمكانية تعطل المشروع أو تأخر إنجازه.