فريق التحرير - الترا جزائر
علقت زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، على مبادرة اليد الممدودة للرئيس عبد المجيد تبون التي كشفت عنها الوكالة الرسمية.
رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي: مبادرة "اليد الممدودة" يجب أن تجد ترجمة لها على أرض الواقع
وقالت عسول في تدوينة لها على فيسبوك، إن اليد الممدودة التي أعلن عنها رئيس الدولة يجب أن تجد ترجمة لها على أرض الواقع من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفتح المجال للفعل السياسي والجمعوي والنقابي والاعلامي المكرسة في القانون الأساسي للدولة.
وورد كلام عسول في سياق نقلها تطورات السجين الهادي لعسولي باعتبارها عضو في فريق الدفاع عنه، حيث دعت السلطات السياسية والقضائية الى الافراج عنه لأن الحبس المؤقت يظل إجراء إستثنائي كما هو منصوص عليه في الدستور وقانون الإجراءات الجزائية، وطالبت بوقف سياسة الكل قمعي التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل، حسبها، حلًا للخروج من الأزمة.
وكشفت عسول عن مباشرة الهادي لعسولي لإضراب ثان عن الطعام، وذلك "للاحتجاج على الحبس المؤقت التعسفي رغم انه يقدم كل الضمانات المنصوص عليها في قانون الاجراءات الجزائية ناهيك عن طول الإجراءات اذ لم يتصرف الى اليوم قاضي التحقيق في ملفه".
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قد نشرت قبل يومين مقالا قالت فيه على لسان الرئيس عبد المجيد تبون، أن يده ممدودة للجميع من أجل صفحة جديدة.
وتضمن المقال دعوة لمن سماهم "الذين لم ينخرطوا في المسعى أو الذين يشعرون بالتهميش"، أن "الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من اجل صفحة جديدة"، معتبرا أن "كلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي".
