11-يونيو-2021

زبيدة عسول، حزب الاتحاد من أجل العدالة والرقي (تصوير: رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

استنكرت، زوبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، الجمعة، حملة الاعتقالات التي طالت ناشطين وصحفيين، عشية الانتخابات التشريعية المقررة غدًا السبت.

زوبيدة عسول دعت إلى الاحتكام للقانون وضمان الحريات المكرسة دستوريًا

وقالت زوبيدة عسول في تدوينة على حسابها فيسبوك إنه "ساعات تفصلنا عن اقتراع 12 حزيران/جوان الجاري ترفع السلطة وتيرة الاعتقالات لتطال هذه المرة أمس كلا من كريم طابو، الصحفيين إحسان القاضي وخالد درارني وآخرين من النشطاء في جهات مختلفة من الوطن".

واعتبرت عسول أن "تعديل قانون العقوبات بأمر من رئيس الدولة يوسع محتوى الأعمال الإرهابية إلى مصطلحات مطاطة يمكن أن تكيف كذلك، إلى جانب إحالة تصنيف المنظمات والأشخاص بإرهابيين إلى لجنة إدارية يحدد التنظيم تشكيلتها وعملها، سيفتح الباب على مصراعيه للتجاوزات وتصفية الحسابات من أشخاص دون حسيب ولا رقيب".

وأوضحت الناشطة أن "هذا الأمر لم يسبق له مثيل فحتى أثناء عشرية الإرهاب كان القضاء هو المؤهل لمحاكمة أعمال الإرهاب والتخريب".

وختمت عسول منشورها بالتساؤل، قائلة: "إلى أين يزج بالبلاد في ظروف تتطلب الحكمة والرصانة وحسن التدبير والتقدير وتفاني الانقسام والاحتكام للقانون وضمان الحريات المكرسة دستوريا".

وأمس الخميس، أوقفت مصالح الأمن، الناشط السياسي كريم طابو من أمام منزله العائلي، وفق ما نقله شقيقه، دون ذكر أسباب التوقيف.

من جهته موقع "راديو أم"، أعلن، اليوم الجمعة، عن "عدم تلقيه أية أخبار بشأن صحافييه إحسان القاضي وخالد درارني، بعد توقيفهما مساء الجمعة من طرف أعوان الأمن الداخلي".

وكانت شخصيات سياسية ونشطاء وقّعوا، منذ يومين، عريضة طالبوا فيها السلطة بالتوقف عن سياسة القمع، معتبرين أن "انتخابات الأمر الواقع لن تكسب النظام شرعيةً، والقمع والاعتقال لن يوقف الحراك".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقاطعون يصفون التشريعيات بالفرصة الضائعة

توقيف كريم طابو والصحافي إحسان القاضي