فريق التحرير - الترا جزائر

كشف عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا، إلياس رحال، الجمعة، أن 1300 مريض حامل لفيروس "كوفيد-19" يتواجدون عبر مستشفيات الوطن.

رحال: إشكال نقص مواد التخذير الضرورية للعمليات الجراحية في المستشفيات سيُحل الأسبوع القادم

وقال عضو اللجنة العلمية رحال، في حوار مع إذاعة الجهوية سطيف، إن المصالح الصحية استشفت منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 12500 مصابًا بالفيروس عبر 20 ولاية.

وأوضح المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات أن الوضعية الوبائية بالجزائر مستقرة، مضيفًا: "خطر عدوى فيروس كورونا لا يزال مطروحا والجزائر دائما متأخرة عن الدول الأوربية بخصوص تزايد عدد الإصابات من شهر ونصف إلى شهرين".

وعن عملية التلقيح التي انطلقت نهاية 2020، ردّ عضو اللجنة العلمية بأنها "العملية متواصلة..، وعدد الملقّحين سيُكشف عنه الأسبوع القادم".

كما أشار إلى أن الوزارة تُحضّر إلى إطلاق برنامج ومخطط إعلامي لتوزيع اللقاح بوصول الحصص الجديدة والكشف عنه خلال أيام.

واسترسل: "كلّ الجزائريين المعنيين بالتلقيح سنة 2021 سيتحصلون على اللقاح"، ليكمل: "أيضًا عمال الصحة في القطاعين العام والخاص سواسية ولا فرق بينهما فيما يخص تلقي اللقاح".

وفي ردّه عن الجدل الذي طفى مؤخرًا بشأن منحة "كوفيد-19"، قال رحال إن "منحة الكوفيد ستُمنح لكل مستحقيها دون استثناء".

برنامج صحي لاستدراك العمليات الجراحية المتأخرة بسبب كورونا

وبخصوص تأثير جائحة كورونا عن البرنامج والمخطط الجراحي، أكد المتحدث بأن الوزارة سطّرت برنامجًا خاصًا لاستدراك التأخر المُسجل في إجراء العمليات الجراحية.

وتابع: "العودة إلى البرنامج العادي للنشاطات الطبية والجراحية سيكون تدريجيا بسبب الارهاق الذي تعاني منه الأطقم الطبية والشبه طبية، والحديث عن البرنامج العادي لن يكون إلا بعد الاستقرار المؤكد في حالات الإصابة بكورونا".

كما أشار إلى أن مرضى السرطان والمرأة الحامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية ضمن أولويات اهتمام وزارة الصحة حتى لا تتأثر تلك الشرائح بالضغط الذي فرضته إصابات كورونا بمختلف المصالح الاستشفائية.

وفي الصدد كشف البروفيسيور رحال أن مراكز مكافحة السرطان لم تتوقف عن التكفل بالمرضى حتى عندما سجلت الجزائر أعلى نسب الإصابة في الموجة الأولى شهر تموز/جويلية وتشرين الثاني/نوفمبر 2020 في الموجة الثانية .

وبشأن إشكال نقص مواد التخذير الضرورية للعمليات الجراحية في المستشفيات، شدد المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات أن المشكل سيُحل نهائيا بداية الأحد أو الإثنين من الأسبوع القادم.

كما أفاد بأن التذبذب الحاصل في المواد الطبية والصيدلانية يرجع إلى التصنيع والنقل وهذا الأمر وقع في عديد دول العالم.

اقرأ/ي أيضًا:

فيروس كورونا.. هل علينا أن نصاب بالذعر؟

"كورونا ولا انتوما".. الحراك يصنع لقاحاته السياسية