01-يناير-2021

عبد المجيد عطار، وزير الطاقة (الصورة: فيسبوك / الترا جزائر)

أكّد وزير الطاقة، عبد المجيد عطّار، أن شركتي نفطال وسونلغاز "مفلستان وفاشلتان" لولا دعم الدولة، فيما تصنع سوناطراك الاستثناء بتحقيقيها لعائدات وأرباح معتبرة من نشاطها.

عطار: مشروع ديزرتيك تم إلغاؤه بسبب ميزانيته الكبيرة

وكشف عطّار في تصريحات تلفزيونية، أن شركة سونلغاز غارقة في الديون، حيث بلغت ديونها 1700 مليار دينار، ووصلت خسائرها لقرابة 400 مليار دينار، وهو نفس الأمر بالنسبة لشركة نفطال التي اعتبر الوزير أنّها تبيع الوقود بأقل من سعره، مشيرًا إلى أنّها تقتات من إعانات سوناطراك.

وعرّج الوزير للحديث عن مشروعه "ديزيرتيك" حيث قال أنّ المشروع تابع لجمعية ألمانية اقترحته على عدّة بلدان من بينها الجزائر، واصفا إياه "بالمشروع الضخم الذي يتطلب ميزانية كبيرة جدا".

وأردف عطّار "هدف المشروع كان استغلال الطاقة الشمسية التي تتوفّر عليها بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن بعدها تصدير الطاقة نحو أوروبا".

وكشف الوزير أنّ "أحد مشاريع الجمعية تم تجسيده على أرض الواقع في المغرب، لكن المشروع كان بلا فائدة، والمغرب خسر الكثير من الأموال مقابل مشروع فاشل".

وفي سياق أخر، نفى عطّار أن تكون الجزائر تزوّد فرنسا بالغاز الطبيعي مجّانا، قائلا: "من المستحيل أن أن تبيع الجزائر الغاز بأقل من السعر الدولي المتعارف عليه".

وأضاف: "هناك استثناء واحد، وهي الشقيقة تونس، التي تلقى تعاملًا خاصًا نظرًا لبعض الصعوبات الاقتصاديّة التي تعاني منها".

وختم عطّار "نقدّم لتونس تسهيلات تخصّ أجال الدفع، لكننا لم نزوّدها بالغاز أو غاز البوتان مجّانا".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الطاقات المتجدّدة في الجزائر.. حربٌ مع لوبيات النفط والمشاريع الوهمية

10 مليارات دولار خسائر سوناطراك بسبب كورونا